ناشد رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى، أرباب العمل بزيادة الأجور للموظفين لتعزيز النمو الاقتصادى.
وطالب آبى، الشركات برفع الأجور العام المقبل على أقل تقدير على الرغم من انخفاض الأرباح حيث يحاول الحفاظ على مسار الاقتصاد اليابانى فى الطريق الصحيح.
وذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن آبى، يقوم بمجموعة واسعة من الإجراءات لإصلاح سوق العمل، وتوقع أن يقوم رجال الاعمال بزيادة الأجور فى الفترة المقبلة لا تتعدى فصل الربيع.
وأشار رئيس الوزراء إلى أنه لايزال يأمل فى تأثير مفاوضات الأجور على القطاع الخاص فى العام المقبل كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز دخل العامل لدعم الاستهلاك.
وفى علامة على إماكنية تحقق هذا الهدف قال سادايكى ساكاكيبارا، رئيس مجموعة الاعمال اليابانية نحن نريد الحفاظ على زخم ارتفاع الأجور.
وأصبحت الجهود لرفع الأجور فى المفاوضات السنوية بين الإدارات والنقابات جزء كبير من تحفيز نظرية رئيس الوزراء «أبينوميكس» الاقتصادية على مدى السنوات الثلاث الماضية.
ورغم محاولات آبي، المستمرة زيادة الاجور، إلا أنها قد لا تكون مؤثرة لأن النظام اليابانى يجعل الشركات حرة فى الاستجابة، ولكن الشركات الكبيرة على وجه الخصوص كثيرا ما تحاول احترام نتائج المفاوضات.
واشارت الصحيفة إلى أن نمو الأجور البطيء ينجم عنه ضرب الاستهلاك ويعتبر واحدا من الأسباب الرئيسية التى جعلت اليابان غارقة فى الانكماش لفترة من الزمان ولذلك يكافح آبي، لإقناع الشركات بزيادة الأجور.
ونجت جهود رئيس الوزراء اليابانى فى عامى 2014 و2015 ولكن هذا العام تباطأت وتيرة ارتفاع الأجور للمرة الأولى منذ تولى آبى السلطة مع ارتفاع متوسط قدره 2.14% مقارنة مع 2.38% فى العام السابق.