
قابيل: 70% زيادة فى الصادرات المصرية للبرتغال العام الجارى
تستعد وزارة الصناعة والتجارة لإعلان الكيان التأسيسى لمجلس الاعمال المصرى البرتغالى عقب زيارة عبد الفتاح السيسى للبرتغال.
قال المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة والتجارة، إن مجلس الأعمال المصرى – البرتغالى المشترك يضم قطاعات الجلود وقطع غيار السيارات والرخام والجرانيت والكابلات والطاقة المتجددة والإنشاء، وترتيب زيارات لوفود من رجال الاعمال البرتغاليين الى مصر لبحث فرص الاستثمار المتاحة.
قال قابيل فى تصريحات اليوم، إن المباحثات المصرية البرتغالية سوف تركز ايضا على تحديد موعد انعقاد اللجنة المشتركة التى لم تجتمع منذ عام 2011، وسبل زيادة الاستثمارات بين الجانبين مشيرا الى ان لقاءات ستتم بين الجانب المصرى ورجال اعمال برتغاليين لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة فى مصر وخاصة فى مجالات الجلود وتكنولوجيا المعلومات والغزل والنسيج.
تبدأ اليوم اعمال القمة المصرية البرتغالية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ومارسيليو ريبيلو دى سوزا.
وأشار قابيل الى ان الزيارة الحالية للرئيس عبد الفتاح السيسى الى البرتغال سوف تعزز العلاقات بين مصر والبرتغال فى كافة المجالات وخاصة فى مجالى التجارة والاستثمار.
وتابع «تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع البرتغال سوف يقوى علاقات مصر بالدول الافريقية الناطقة بالبرتغالية وتجمع السوق المشتركة لدول أمريكا الجنوبية / الميركسور / الذى يضم البرازيل والأرجنتين وباراجواى وأورجواى والذى وقعت مصر معه اتفاقا اطاريا فى مجال التجارة».
وذكر ان زيارة الرئيس السيسى الحالية الى لشبونة تنطوى على شقين يتعلق الأول بتعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، وتقوية العلاقات بين مصر ودول منطقة البحر المتوسط وأشاد بمواقف البرتغال المؤيدة لخيارات الشعب المصرى وإرادته فى ثورة الثلاثين من يونيو.
واضاف الوزير ان الشق الثانى من الزيارة يتعلق بتقوية علاقات التعاون التجارى والاستثمارى بين مصر والبرتغال، وبلغت قيمة التبادل التجارى بين البلدين 194 مليون يورو العام الماضى منها 60% صادرات برتغالية و40% صادرات مصرية.
واشار الى ان الصادرات المصرية الى البرتغال زادت العام الحالى لتصل إلى 70% من اجمالى حجم التجارة بين البلدين، بينما بلغت نسبة الواردات المصرية من البرتغال خلال الفترة 30%، لافتا الى أن السوق البرتغالية كبيرة ومنفتحة أمام المنتجات المصرية.
وقال الوزير ان الاستثمارات البرتغالية فى مصر بلغت 404 ملايين يورو تتركز فى قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والملابس الجاهزة.
وأضاف ان البرتغال يمكن ان تتحول الى محور للصادرات المصرية الى دول الميركسور وخاصة البرازيل حيث تعد لشبونة الشريك التجارى الرئيسى لتلك الدولة، بينما يمكن ان تعد مصر محورا لصادرات البرتغال الى دول شرق أفريقيا ومجلس التعاون الخليجى.