فى مشهد صدم الجميع وعجز الخبراء عن تفسيره وانتاب المسئولين حالة من الدهشة، التقط أحد المهندسين صورة لكافيتريا تضع خلية طاقة شمسية مسروقة كبديل لترابيزة.
وسأل المهندس صاحب الكافيتريا عن سبب وضع هذه اللوحة على الترابيزة، إلا أن رده كان صادماً، وقال«لقينا شكلها حلو حطيناها.. ولو شفت حد بيبع منها هشترى لانها عجبت زبائن القهوة».
ولم يتمالك المهندس نفسه من الصدمة، وسأل عامل الكافيتريا عن مكان بيع هذه اللوحة بحسب تعبير صاحب الكافيتريا، إلا أن العامل فاجأه بأن أحد الاشخاص المترددين على الكافيتريا كان يحملها فى يده وأعجب بها صاحب الكافيتريا، فطلبها منه.
والامر المثير للسخرية أن الشخص الذى جلب خلية الطاقة الشمسية لم يعلم أهميتها أو استخدامتها لذلك منحها لصاحب الكافيتريا كهدية، حيث تصل تكلفة لوح الخلية الشمسية الذى تم وضعه على الترابيزة لنحو 1800 جنيه، بحسب تقدير المهندس.
وانتاب صاحب الكافيتريا والعاملين الشك من أسئلة المهندس الكثيرة عن الترابيزة «لوح الطاقة الشمسية»، وطالبوه بإنهاء الحديث عن اللوحة، وعندما طلب منهم التقاط صورة لها حتى يتمكن من شراء مثلها، وافقوا على الفور بشرط عدم ظهور أى شخص منهم فى الصورة، أو الاشارة إلى مكان الكافيتريا.
وتبين فى نهاية الامر أن خلية الطاقة الشمسية الموضوعة على الكافيتريا ويتم استخدامها كترابيزة للضيوف، تم سرقتها ولا يعلم أى شخص قيمتها أو أهميتها، ويتم معاملة خلية الطاقة الشمسية كترابيزة بداية من تنظيفها وحتى حملها.
وعلق أصدقاء المهندس على الصور التى تم التقاطها بسخرية وضحك هيستيرى، حيث قال أحدهم إن صاحب الكافيتريا لو علم أهمية اللوح الشمسى سيستخدمه لتسخين المياه ولا يحتاج لاى عامل، ومن الممكن أن يطلب من الزبائن الجلوس فى منتصف الشارع للحصول على الشمس وتوصيلها لانتاج الكهرباء وتوفير فاتورة استهلاكه.
