أعلنت مجموعة «لا براندا وورلد» التى تتخذ من مدينة ميونيخ، الألمانية مقراً لها أنه سوف تتم إعادة فتح منتجع «ستيلا كناريز» الذى كان مغلقاً طوال السنوات الثلاث الماضية بعد إفلاس المالك السابق العام المقبل.
واستحوذت شركة «ميتنج بوينت» على الفندق من خلال مشروع مشترك مع الملياردير المصرى سميح ساويرس، الذى يملك حصة الأقلية فى مجموعة «إف تى آي».
وسوف يتم استثمار 60 مليون يورو فى عملية تجديد وتحديث المنتجع على مدى الأشهر الستة المقبلة، والذى يغطى مساحة تبلغ 600 ألف متر مربع، ويضم أكبر فندق على جزيرة ذات أهمية لقضاء العطلات.
ومن المقرر أن يتم افتتاح منتجع «ستيلا كناري» الذى كان يحظى بشعبية من السياح الألمان فى يوليو 2017 والذى يضم حوالى ألفي غرفة وفنادق خمس نجوم بسعة تصل إلى 5 آلاف من الزائرين.
وأعلنت مجموعة «إف تى آي» أن الفندق سيصبح واحداً من المنتجعات السياحية الأكثر تنوعاً فى أوروبا.
وقالت رولا جوني، الرئيس التنفيذى لمجموعة «ميتنج بوينت»، نحن سعداء بالعمل جنبا إلى جنب سميح ساويرس، ويمكننا تسليط الضوء على «ستيلا كناريز» مرة أخرى بعد سنوات عديدة، وفتحه تحت اسم «لابراندا» للفنادق والمنتجعات.
وتدير مجموعة «إف تى آي» حالياً 38 فندقاً تحت اسم «لا براندا » بحوالى 8 آلاف غرفة تكفى لاستقبال أكثر من 500 ألف سائح سنوياً، وتقع الفنادق فى وجهات عطلات شعبية بخطوط إنتاج مختلفة.
وقال الرئيس التنفيذى للمجموعة ديتمار جانز، الشهر الماضى إنه سيتم إضافة 10 فنادق أخرى إلى السلسلة الحالية فى عام 2016 و 2017 بينها ثلاثة فى جزر الكناري.