
ارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنسبة 1.17% خلال تعاملات الأسبوع الماضى، ليُغلق عند 11353 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 4.6% ليُغلق عند 447.8 نقطة.
قال ايهاب سعيد، رئيس إدارة التحيل الفنى بشركة “أصول” للوساطة فى الاوراق المالية، إن EGX30 سيبدأ بالتحرك قرب مستوى الدعم 11000 إلى 10900 نقطة، ليعيقه عن مواصلة التراجع ويعاود الصعود لاستهداف 12 ألف نقطة من جديد طالما حافظ على تماسكه أعلى مستوى 10600 نقطة.
وأوضح أن المؤشر السبعيني يواجه مستوى الدعم الجديد قرب 440 إلى 435 نقطة، وتوقع استمرار أدائه الجيد طوال الأسابيع المُقبلة بشكل أفضل من Egx30 ليستهدف الارتفاع صوب 464 نقطة.
صعد مؤشر EGX20 المُحاكى لصناديق الاستثمار بنسبة 2.8%، ليغلق عند مستوى 11213 نقطة، كما ارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 4.3% ليستقر عند مستوى 1062 نقطة.
وأوضح سعيد أن الأسبوع الماضي خلا من أية أحداث مؤثرة على أدائه بإستثناء عودة الدولار للإرتفاع أمام الجنيه ليقترب مجددًا من مستوى 18 جنيه، وإن كان السبب هذه المرة يعود بالأساس لإرتفاع الدولار عالميًا أمام سلة العملات حيث نجح مؤشره فى تحقيق أعلى مستوى سعرى له منذ 14 عامًا عند 102 نقطة على خلفية التوقعات برفع وشيك للفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى فى إجتماعه المُقبل بعد البيانات الإقتصادية الأخيرة التى تشير إلى تراجع الطلب على الإعانات وإنخفاض معدلات البطالة إلى دون مستوى 5%.
ولذا كان من الطبيعى أن يرتفع الدولار محليًا بعد أن اصبح خاضعًا لقوى الطلب والعرض الحقيقية وليس مُحدد السعر طبقا للمركزى، والدليل على هذا كان فى تراجع أسعار الذهب التى تأثرت بالسوق العالمية أيضًا حيث إقترب المعدن الاصفر من أدنى مستوياته السعرية منذ فبراير الماضى عند 1180 دولار للاوقية، وهو السلوك الذى كنا نفتقده طيلة الشهور الماضية، بسبب سياسة تثبيت سعر الصرف، وعلى هذا تراجعت أسعار الذهب محليًا، وليس كما السابق حين كان إنخفاض قيمة الجنيه تدفع أسعار الذهب على الإرتفاع مع سعر الدولار عكس المُتعارف عليه عالميا.