تجرى إيران محادثات مع شركات آسيوية لجمع ما يصل الى مليار يورو وهو ما يعادل 1.1 مليار دولار لتوسيع صناعة البتروكيماويات بما فى ذلك مشروع الميثانول لخدمة الصين والعملاء الآسيوية الآخرين.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرج» أن شركة إيطالية كانت فى طليعة المستثمرين المحتملين لتطوير هذا القطاع فى طهران.
وأشارت الوكالة إلى أن إيران تتطلع إلى جذب 60 مليار دولار من الاستثمارات الأجنبية لتطوير صناعة البتروكيماويات.
وقالت مرضية شاهدائي، نائب وزير البترول والمدير التنفيذى لشركة الصناعات البتروكيماوية الوطنية الايرانية، إن طهران تحتاج إلى 60 مليار دولار من الاستثمار الاجنبى لانتاج أكثر من ضعف الطاقة الإنتاجية للمواد الكيميائية على مدى العقد المقبل.
وأوضحت أن الشركة تلقت اقتراحات استثمارية من قبل بعض الشركات مثل «توتال» الفرنسية و«شل» البريطانية الهولندية لانشاء وحدة بتروكيماوية فى البلاد.
وأضافت أن طهران قد عززت بالفعل انتاجها من البترول الخام منذ تخفيف العقوبات الدولية يناير الماضي.
وكشفت بيانات جمعتها «بلومبرج» أن طهران، تنتج حاليا ما يقرب من 4 ملايين برميل يوميا مقارنة بحوالى 2.8 مليون برميل نهاية العام الماضي.
وتسعى الشركة الوطنية لإنتاج 1.65 مليون طن مترى من الميثانول سنويا للتصدير إلى الصين وأجزاء أخرى من آسيا.
وأكدت شاهدائى أنه من المقرر افتتاح مشاريع جديدة فى قطاع الصناعات البتروكيماوية فى 2017، لتعزيز الطاقة الانتاجية بواقع 8.5 مليون طن بهذا القطاع.
ووقعت اليابان مذكرة تعاون لتوفير ما يصل إلى 10 مليارات دولار لتمويل المشاريع الإيرانية ذات صلة بالشركات اليابانية.