تزايد أعداد السياح الألمان بالغردقة وسط توقعات باستحواذهم على النسبة الأكبر من الإشغالات خلال احتفالات الكريسماس ورأس السنة.
وتوقعت نورا على، رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصرى للغرف السياحية، أن يساهم موسم الكريسماس واحتفالات رأس السنة، فى زيادة اعداد السياحة الوافدة بشكل عام ومن السوق الألمانى بشكل خاص.
وطالبت بالحفاظ على مستوى الأسعار وعدم حرقها، لأن خفض الأسعار لا يبرره تراجع الإشغالات على أى مقصد سياحى.
وقالت: إن أسعار البرامج تبدأ من 30 دولارا لليلة بالغردقة وحتى 80 دولارا وفقا لاحتياجات النزلاء، موضحة أن السياحة الداخلية سيكون لها برامج خاص، ولا يمكن الحديث عنها كبديل للسياحة الوافدة.
أضافت على أن الفترة الحالية تحتاج من جميع المستثمرين، لطرق أبواب جميع الأسواق الخارجية وعدم التوقف على سوق بعينه، إذ أثبتت التجربة المصرية فشل الاعتماد على سوق وحيد كمصدر أساسى للسياحة.
وقال حسان الضوى، صاحب فندق بيلا فيستا بالغردقة، إن أسعار البرامج تبدأ من 35 دولارا لليلة، وهى أقل من أسعار العام الماضى، بسبب تراجع الطلب.
وأوضح أن الحجوزات لموسم احتفالات الكريسماس ورأس السنة يمكن وصفها بأنها متوسطة حتى الآن، وتسيطر الجنسيات الألمانية عليها.
وقال أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين، إن حجوزات رأس السنة لم تتأكد بعد، موضحا أن هذا الموسم يجب استغلاله بأكبر قدر من الفنادق التى لم تغلق أبوابها حتى الآن لتحقيق تكاليف التشغيل حتى لا تضطر إلى الإغلاق.
أضاف أن الاعتماد على السياحة كمصدر دخل قومى يحتم على الدولة بأكملها دعم القطاع، من خلال إسناد إدارة المطارات بالمدن السياحية لشركات عالمية متخصصة، وإصدار قانون استثنائى لمدة عامين يتضمن إعفاء القطاع من الالتزمات المالية، وعدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد القطاع، وعدم احتساب غرامات تأخير لتوفير السيولة للقطاع السياحى والفندقى وتدريب العاملين، وحل أزمة المرتبات، والحفاظ على العمالة، عن طريق سداد المرتبات الأساسية من صندوق الطوارئ والأزمات لمدة عام قابل للتجديد، والإعلان عنه للاطمئنان.
أوضح بلبع أن إصدار قانون وحوافز الاستثمار السياحى، يتضمن إعفاء ضريبياً لمدة 10 سنوات لمن يفتتح مشروعاً سياحياً فى عام 2017- 2018، لحل أزمة توقف الاستثمار السياحى فى مصر، والموافقة على تغيير مطار رأس بناس وتحويله من حربى إلى مدنى، أسوة بالموجود فى مرسى مطروح، وهو ما يزيد حركة السياحة بالمنطقة الفترة المقبلة، وإصدار قانون السماوات المفتوحة، ومنح أحقية لجميع الشركات منخفضة التكاليف بالهبوط والإقلاع من مطارات القاهرة و6 أكتوبر، لحل أزمة عزوف كثير من الشركات عن تنظيم رحلات إلى مصر.
وقال: إنه يجب على البنوك المصرية اعتماد التحويلات من الخارج بعملة الروبل لتشجيع السياحة الروسية على العودة من جديد، وضرورة إصدار قرار من البنك المركزى بتأجيل سداد كل قروض القطاع وفوائدها لمدة 3 سنوات دون احتساب فائدة.