تنشيط السياحة: الجزائر تطالب بعدم اشتراط الموافقات الأمنية على رعاياها
قال عمر أبو عايش السفير المصرى بالجزائر إن هناك زيادة بنسبة 230% فى إعداد التأشيرات للمواطنين الجزائريين لدخول مصر خلال عام 2016.
أضاف أن عدد السياح الوافدين لمصر كان 30 ألفا خلال العام الجارى، مقارنة بـ 7 آلاف خلال عام 2013-2014.
تابع أن هناك تسهيلات للسياح الجزائريين بداية من عام 2014 وتختلف التسهيلات وفقا لطبيعة الطلب عليها أهمها أنه بمجرد وجود وكيل مصرى يستقبل السياح وفقا لبرنامج محدد، شرط أن تحصل الشركة على خطاب الضمان.
لفت إلى أن الشركات تحصل على الموافقات الأمنية فور تقدمه بالطلب للحصول عليها، بينما لا تزيد الموافقات على الأفراد لمدة لا تزيد على أسبوع، ولا يزيد وقت الحصول على التأشيرة الفردى على 10 أيام عمل.
قال إن السياح أقل من 15 عاما لا يشترط عليهم الحصول على الموافقات الأمنية، لافتا إلى أن أهم الاشتراطات تقديم السائح شهادة عمل للموظفين، وشهادة بنكية لغير العاملين.
توقع زيادة الأعداد فى الفترة المقبلة للقاهرة وشرم الشيخ ومرسى علم، موضحا أن السياحة الجزائرية من الأنواع الشاطئية.
قال إن أكبر نسبة من السياح الجزائريين تأتى لمصر خلال شهر رمضان، لافتا إلى أن تقديم المزيد من التسهيلات للسياح يساعد مصر على جلب 500 ألف سائح، خاصة أن أسعار البرامج فى مصر منافسة.
وقال اللواء أحمد حمدى نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة إن الجزائر تطالب بعدم اشتراط الموافقة الأمنية على رعاياها الوافدين إلى مصر للسياحة.
أوضح حمدى فى تصريحات خاصة لـ«البورصة» أن مصر لا تشترط الموافقة الأمنية على السياح الجزائريين الحاملين للجنسيات الفرنسية.
لفت إلى أن الجزائر تصدر ما يقرب من 4 مليون سائح سنويا إلى تركيا وتونس وفرنسا وغيرها بينما لا يزيد عدد الوافدين إلى مصر على 30 ألف سائح سنويا.
تابع أن الجانب الجزائرى يجتمع اليوم مع الجانب المصرى بحضور وزارة الخارجية المصرية لبحث التسهيلات للرعايا الجزائريين عند دخولهم لمصر.
نفى التخوفات المنتشرة حول كون السياح الجزائريين يأتون لمصر للمشاركة فى العمليات الإرهابية.