أدان عبد الوهاب نورى، وزير السياحة الجزائرى، التفجير الذى وقع صباح اليوم الأحد بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وأسفر عن وفاة وإصابة عدد من المواطنين، معربا عن عميق التعازى لأسر الضحايا، وخالص التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل.
وأضاف «نورى» إن الشعب الجزائرى يتقدم بخالص التعازى للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الأعمال الإرهابية، التى تحدث هنا أو هناك لن تنال من عزيمة الدول فى اﻻستمرار فى مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله.
كان ذلك خلال فعاليات ورشة العمل بين الشركات المصرية ونظيرتها الجزائرية.
وأكد أن استهداف المواطنين الأبرياء ودور العبادة، فعل آثم ترفضه كافة الديانات السماوية، ودليل قاطع على أن الإرهاب لا دين له.
وقال وزير السياحة الجزائري إن الجزائر بدأت في الاهتمام بقطاع السياحة في الفترة الحالية بهدف توفير العقار السياحي في الفترة المقبلة .
أضاف أن الحكومة الجزائرية تمنح المستثمرين في المجال السياحي حزمة من التسهيلات أبرزها القروض البنكية وتشجيع الشراكة بين المؤسسات الجزائرية ونظيراتها من جميع دول العالم .
تابع أن مصر وجهة سياحية عالمية ولها تاريخها طويل وحضارة عريقة وتسعى الجزائر للاستفادة من الجانب المصري في مجال التنمية والاستثمار السياحي .