
تعتزم الشركة المصرية لتجارة الأدوية، إحدى شركات القابضة للأدوية والكيماويات التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، توريد الدفعة الأولى من الأدوية الناقصة التى تعاقدت على استيرادها لصالح وزارة الصحة خلال أسبوعين.
وقال شريف السبكى، العضو المنتدب للفروع والصيدليات بالشركة لـ«البورصة»، إن الشركة استوردت 10% من الأدوية الناقصة، الأيام الماضية، لكنها لا تزال فى مرحلة الإفراج الجمركي.
وتعاقدت وزارة الصحة والسكان، مع الشركة المصرية لتجارة الأدوية على استيراد نحو 146 مستحضراً ناقصاً من الصيدليات، ليس لها بدائل، خلال عامين بتكلفة 186 مليون دولار.
وقدرت وزارة الصحة عدد الأصناف الدوائية المسجلة بالإدارة المركزية لشئون الصيادلة، بنحو 10 آلاف مستحضر، منها 1750 نوعاً مستورداً، بينها 146 مستحضراً لا بدائل أو مثائل لها.
وقال أحمد عماد الدين، وزير الصحة، إن الأدوية المستوردة تشمل مشتقات الدم، والأنسولين، وأدوية الأورام، والأدوية اللازمة لزراعة الكلى، والهرمونات، وغيرها من الأدوية الجوهرية.
وشكل المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، منتصف الشهر الماضي، لجنة تضم وزارتى الصحة والمالية وشركة فاكسيرا وعدداً من الجهات المعنية الأخرى، للتفاوض مع الشركات المستوردة للدواء، للتعاقد على كميات الأدوية المطلوب استيرادها لمدة عام لتلبية احتياجات السوق المحلى، ووجه بتوفير جميع الاعتمادات المالية اللازمة لذلك.
وتشهد الفترة الحالية زيادة كبيرة فى عدد الأدوية الناقصة المحلية والمستوردة، نتيجة توقف بعض الشركات عن إنتاج بعض المستحضرات التى تحقق خسائر خاصة بعد زيادة سعر الدولار فى السوق الرسمي.
وقدرت نقابة الصيادلة عدد الأدوية الناقصة بنحو 1688 دواءً، أرسلت كشفاً بأسمائهم لرئيس الجمهورية فيما تقدرها وزارة الصحة بأقل من 200 مستحضر.