تراجع الجنيه 13% خلال ديسمبر السبب وراء تكثيف مشتريات السوق


أسعار الأسهم تهبط بالدولار باستثناء “مصر الجديدة” و”عز” و”المصرية” و”جلوبال” و”غبور”

“رضوان”: تراجعات أسعار الجنيه فى السوق الرسمى للعملة ولدت قوى شرائية جديدة

“الأعصر”: السوق يستهدف 12700 نقطة قبل نهاية العام الحالى بسبب تراجع الجنيه

على الرغم من كسر البورصة المصرية مستويات قمتها التاريخية خلال تعاملات الأسبوع الحالي، فإنَّ تراجع أسعار الجنيه أمام الدولار الأمريكى يحبط محاولات خلق عمليات صعود حقيقية للأسهم، التى تراجعت قيمتها 6%، منذ مطلع الشهر الحالى؛ بسبب تراجع قيمة الجنيه بنسبة 13% مقابل صعود مؤشر البورصة بنسبة 5% فقط.

وتظهر قيم الأسهم بالدولار منذ مطلع الشهر الحالي، تراجع قيم جميع الأسهم، بالدولار فى مؤشر البورصة الرئيسية، ما عدا مصر الجديدة، وحديد عز، والمصرية للاتصالات، وجلوبال تيلكوم، وجى بى أوتو.

وقال عمر رضوان، العضو المنتدب لقطاع إدارة الأصول بشركة إتش سى للأوراق المالية والاستثمار، إن تراجعات أسعار صرف الجنيه فى السوق الرسمي للعملة ولدت قوى شرائية جديدة فى السوق من جانب الأجانب؛ بسبب انخفاض المستويات السعرية للأسهم خلال الفترة الحالية.

وتابع أن انخفاض قيمة الجنيه ظهرت فى تجدد القوى الشرائية فى السوق، على الرغم من تداول مؤشرات البورصة أعلى من قمتها التاريخية، فإن القوى الشرائية لا تزال موجودة فى الأسهم القيادية فى السوق.

وأضاف «رضوان» لـ«البورصة»، أن البورصة مرشحة لاستكمال مسارها الصاعد خلال الفترة المقبلة؛ بسبب القوى الشرائية الكثيفة الموجودة فى الأسهم.

بين أن الفترة المقلبة فى السوق مرشحة لهدوء وتيرة الصعود بسبب موسم إجازات وعطلات أعياد الميلاد، ومن ثم جاء بناء المراكز المالية فى الأسهم قبل الإجازات فى ظل توقعات الصعود خلال الفترة المقبلة.

واتفق معه محمد الأعصر، مدير التحليل الفنى بشركة الوطنى كابيتال للسمسرة فى الأوراق المالية، أن التراجعات التى يشهدها سعر الجنيه المصرى تخفض من أسعار الأسهم أمام المستثمرين الأجانب، فى ظل توقعات بلوغ الدولار مستويات 20 جنيهاً خلال الفترة المقبلة.

ورجّح أن يتحرك السوق خلال العشرة الأيام المتبقية من عمر السنة الحالية بين مستويات 12000 نقطة، و12700 نقطة، لكنَّ المؤشر الرئيسى للبورصة مرشح لبلوغ مستويات 13000 نقطة خلال الفترة المقبلة.

وشدد على الإيجابية المتوقعة لتحركات أسهم جهينة، وجى بى أوتو، والقابضة الكويتية، وبالم هيلز، وعامر وبورتو، إذ إن الأسهم مرشحة للتحرك فى مسار صاعد خلال الفترة المقبلة.

وأكد محمود حسام، مدير حسابات العملاء المؤسسات بشركة مباشر إنترناشيونال لتداول الأوراق المالية، أنه لا صوت يعلو فى البورصة المصرية خلال الفترة الحالية على صوت تعاملات الدولار فى البنوك، ومن ثم سجلت البورصة قمة تاريخية، فى نفس اللحظة التى صعد فيها الدولار إلى قمة تاريخية.

وقال إن البورصة مرشحة لاستكمال صعودها خلال الفترة المقبلة، لكنَّ تحركات الدولار تبقى فاصلة فى مصير السوق.

من جهتها، قالت وحدة البحوث الفنية فى بنك الاستثمار برايم القابضة، إنه باختراق حاجز 11700 نقطة مع ارتفاع قیم التداول يتكون نمط المثلث المتماثل، ويؤكد التغیر بالاتجاه من العرضى إلى الصاعد مستھدفة مستوى 12300 نقطة.

وأضافت أن اختراق حاجز 10000 نقطة يؤكد الاتجاه الصاعد بالمديين المتوسط والطويل مستھدفة مستويات 12000 – 13000 نقطة.

وخلال العشرين يوماً الماضية، ارتفعت البورصة المصرية بنسبة 5%، لكنَّ الدولار كان قاسياً، وارتفع أمام الجنيه بنسبة 13%، ما قلل من أسعار الأسهم المصرية أمام المستثمرين الأجانب بافتراض الاستثمار متوسط الأجل فى السوق، وهى الطبيعة المعروفة للأجانب.

وتظهر قيم الأسهم بالدولار منذ مطلع الشهر الحالي، أن تراجعات قيم جميع الأسهم، بالدولار فى مؤشر البورصة الرئيسية، ما عدا مصر الجديدة، وحديد عز، والمصرية للاتصالات، وجلوبال تيلكوم وجى بى أوتو.

اتجه صافى تعاملات الأجانب وحده نحو الشراء، مسجلاً 112.03 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 16.7% من التداولات، بينما اتجه صافى تعاملات المصريين والعرب نحو البيع، مسجلاً 10.8 مليون جنيه، و101.2 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 72%، و11.17% من عمليات البيع والشراء على الأسهم.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2016/12/20/947974