
«حماد»: تنمية محور القناة انطلاقاً من العين السخنة وشرق بورسعيد
قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن مختلف الحروب التى اندلعت فى العصر الحديث انطلقت شرارتها من قناة السويس كحرب الاستنزاف والعدوان الثلاثى وحرب أكتوبر المجيدة، أما معركة القرن الحادى والعشرين فستكون معركة تنمية.
أضاف الفريق «مميش»، على هامش زيارة علماء مصر ووزيرة الهجرة لمحور القناة والهيئة، أنه عرض على الرئيس عبدالفتاح السيسى ملخصاً لدراسات الجدوى الخاصة بمشروعات تطوير وتنمية محور قناة السويس.
تابع أن الهيئة عازمة على الانتهاء من تطوير الموانئ المحيطة بقناة السويس منتصف عام 2018.
وأشار «مميش»، إلى أن قناة السويس تم حفرها على مدار 10 سنوات بداية من عام 1856، وشارك فى أعمال الحفر مليون نسمة من أصل 4.5 مليون نسمة يمثلون سكان مصر وقتها، كما يعمل بها 25 ألف عامل وموظف حالياً ليس بينهم أجنبى واحد.
وأوضح المهندس تامر حماد، رئيس وحدة الدعم الفنى بقناة السويس، أن خطة التنمية ترتكز على محورين؛ أولهما تنمية محور القناة انطلاقاً من العين السخنة وشرق بورسعيد، أما المحور الثانى فيتعلق بقناة السويس الجديدة.
وأشاد «حماد»، خلال المؤتمر الصحفى، بضم الموانئ المحيطة بقناة السويس فى كيان واحد ليتسنى إدارتها بنظام يتولى التنسيق بينها بما يحقق خطة التنمية.
أضاف أن فكرة المشروع بُنيت على استغلال الإمكانيات الحالية للموانئ والمناطق الصناعية فى تنميتها، واستغلال الظهير الجغرافى لها فى إنشاء مناطق صناعية ولوجستية تعتمد على استغلال البضاعة المارة بالقناة.
وقال «حماد»، إن مخطط التطوير الذى تم عرضه على الرئيس السيسى تضمن إنشاء مناطق لوجستية بميناء شرق بورسعيد لتقديم قيمة مضافة على البضائع المارة بقناة السويس، فضلاً عن إنشاء مناطق صناعية ضخمة متاخمة للموانئ المحيطة بالقناة.
أضاف أن الهيئة تعتمد على تعدد مصادر تمويل خطة التنمية، لتتضمن الاكتتاب الشعبى والتمويل الحكومى والمستثمرين ورجال الأعمال المحليين والأجانب، والبنوك والمؤسسات المالية والدول الصديقة والبنوك الدولية والأجنبية.
وتتوقع هيئة قناة السويس تحقيق إيرادات بقيمة 5.7 مليار دولار فى 2016، مقابل 5.3 مليار دولار بنهاية العام السابق.