
أنهت جميع الأسواق العربية عام 2016 على ارتفاعات متفاوتة، وتصدر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية EGX30 ارتفاعات الأسواق العربية بنمو 75.6%.
وجاء مؤشر بورصة دبي الأكثر ارتفاعا للمؤشرات الخليجية بالمركز الثاني بعد أن ارتفع بأكثر من 12%، تلاه سوقا مسقط وأبوظبي بنمو 7%، و5% على التوالي.
ومن ثم أسواق”السعودية” و”الكويت” ، وكان سوقا “البحرين” و”قطر” أقل الأسواق ارتفاعاً حيث شهدا ارتفاعات خجولة لم تتجاوز 1 %.
واستهلت جميع أسواق المنطقة عام 2016 على تراجعات قوية بسبب هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوى له خلال 14 عاما، إلا أن مؤشرات الأسواق الخليجية استطاعت تقليص جزء من خسائرها خلال الربع الأول وعادت إلى الارتفاع نتيجة تحسن أسعار النفط، وشهد الربع الثاني بعضا من التراجعات لأغلب مؤشرات الأسواق الخليجية على خلفية عمليات جني الأرباح وغياب المحفزات السوقية، بجانب دخول شهر رمضان المبارك، التي تقل فيه التداولات.
فيما نجحت معظم أسواق المنطقة في إنهاء تعاملات الربع الثالث مرتفعة بنسب متفاوتة، إلا أن السوق السعودي زاد من خسائره، متأثرا بقرارات مجلس الوزراء المتعلقة بالبدلات والمزايا المالية والوظيفية والعلاوات والمكافآت والتعيين وتخفيض رواتب الوزراء ومكافآت أعضاء الشورى.
بينما ارتفعت جميع مؤشرات الأسواق خلال الربع الرابع في ظل ارتفاع أسعار النفط فوق مستويات 55 دولارا عقب الاتفاق التاريخي لدول منتجي النفط داخل أوبك بخفض مستويات الإنتاج اليومي الذي سيعيد التوازن لسوق النفط.