«حنفى»: نعمل على إنهاء تسجيل أول فرع للشركة بأبوظبى
الشركة تسعى للتعاقد مع شركة الحفر المصرية «EDC» خلال الفترة المقبلة
السوق تترقب مساعى تحريك أسعار البترول العالمية عبر اتفاقات تخفيض الإنتاج
تدرس شركة برهانكو للخدمات البترولية زيادة حجم أعمالها بما يقارب 100 مليون جنيه خلال الفترة المقبلة عبر التوسع فى السوق الخليجية.
قال سيد حفنى المدير التشغيلى بشركة برهانكو للخدمات البترولية إن الشركة تتبنى تنفيذ مخطط توسعى على مرحلتين للتوسع فى السوق الخليجية لزيادة حجم عمالها، مشيرا الى أن الشركة التخطيط للوصول بقيمة الأعمال الجديدة لعام 2017 إلى نحو 100 مليون جنيه.
ولفت لـ«البورصة» إلى أن حجم أعمال الشركة المحقق خلال العام الماضى بلغ نحو 30 مليون جنيه تركزت أغلبها فى الأعمال البحرية «off shore»، مؤكدا أن العام الماضى شهد انخفاضا فى نشاط الخدمات البترولية.
ولفت إلى ان الشركة تعمل مع عدد من الشركات الأجنبية فى السوق المصرية، أهمها شركات subsea 7 بمنطقة أبوقير بالإسكندرية، بالإضافة إلى عقد بالسعودية، بينما تخطط الشركة لاقتحام سوق الإمارات من خلال تسجيل أول فرع لها بإمارة أبوظبى لتقديم نفس الخدمات، التى تقدمها الشركة حاليا.
وأضاف حفنى أن الشركة تسعى للتعاقد مع شركة الحفر المصرية «EDC» خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى أن الشركة كانت لها سابقة أعمال معها.
وأضاف أن مخطط الشركة يعتمد خلال الفترة المقبلة على التوسع فى منطقة الخليج العربى من خلال التعاون مع شركات فى أبوظبى وسلطنة عمان كمرحلة أولى وتتبعها سوق الكويت وزيادة حجم أعمال الشركة فى السعودية.
وأوضح أنه من المخطط بناء ساحة خاصة بالشركة فى إمارة أبو ظبى لخدمة الشركات العالمية على مساحة تتراوح ما بين ألفين و3 آلاف متر، فى حين أن الشركة تنهى حاليا دراسات الجدوى والدراسات السوق وتحديد العملاء المستهدفين.
ولفت إلى أن السوق المصرية لا تزال تحوى العديد من الفرص، إلا أن هناك حالة من الركود النسبى تأثرا بانخفاض أسعار البترول، لافتا إلى أن الشركة تواصل أعمالها فى مصر ولديها ساحة تبلغ مساحتها نحو 6 آلاف متر بخليج السويس مزودة بكل المعدات والأوناش والعمالة المؤهلة والخدمات فى مجال الخدمات البترولية.
وأكد أن الشركات تترقب مساعى تحريك أسعار البترول العالمية من خلال اتفاق الدول المنتجة بتخفيض إنتاجها سيساهم فى انتعاش نشاط الخدمات البترولية، خاصة أن العديد من الشركات المنتجة للبترول قامت بتجميد نشاطها خلال الفترة الماضية لعدم الجدوى الاقتصادية.
وأكد أن هناك توقعات بتحريك أسعار البترول العالمية لترتفع خلال الربع الأول من العام الحالى بنسبة تصل إلى 20%، موضحا أن الشركات تأمل فى وصول تلك النسبة إلى 80% لتمكنها من العودة إلى الإنتاج.
وأشار إلى أن نشاط الخدمات البترولية ما زال متأثراً بنسبة كبيرة بإنخفاض أسعار البترول وإنخفاض حجمم الأعمال، لافتا إلى أن الشركة تسعى لمواصلة تنفيذ عملية التطوير والوصول إلى تكنولوجيا أعلى وتسويق خدماتها عالميا للتغلب على حالة الركود.
وأكد أن ارتفاع سعر الدولار رفع تكلفة شركات الخدمات البترولية، خاصة أسعار المعدات ما يؤثر على تنافسية الشركات فى الوقت الذى ترفض الشركات الأجنبية الارتفاع المفاجئ فى أسعار عقود الخدمات مقارنة بالعام الماضى، مؤكدا أن ارتفاع سعر الدولار خلال العام الماضى أمام الجنيه المصرى أدى إلى ارتفاع تكلفة الشركات بنسبة لا تقل عن 30%.
بينما شدد حفنى على ضرورة تطوير قطاع النقل البحرى وإنشاء تحالفات قوية لمواجهة المنافسة العالمية الشرسة فى ذلك القطاع وحتى فى الدول المحيطة، ومنها المملكة العربية السعودية التى تنشئ حاليا أكبر الترسانات البحرية «ship yard» فى العالم شاملة تصنيع السفن وتقديم الخدمات البحرية، والتى قد ستستحوذ على حجم الأعمال فى منطقة الخليج العربى والتى تمولها الدولة، والمقرر الانتهاء منها خلال فترة من عامين إلى 3 أعوام.
وذكر حفنى أن الشركة تأسست خلال عام 1992 وتتخصص فى الخدمات البحرية خاصة خدمات الصيانة للسفن وحفارات البترول، بالإضافة إلى الإنشاءات المعدنية، ولديها فرعان فى مصر فى المنطقة الصناعية بالسويس ومدينة الأدبية.