توقعات باستقرار كوبون «العامة للصوامع» رغم تراجع الأرباح 74% نهاية نوفمبر
«سعيد»: تأثيرات سلبية على التكاليف بسبب تعويم الجنيه.. وتوقيتات توريد القمح تحسم الأرباح
لم يبد مسئولو الشركة العامة للصوامع والتخزين تخوفهم من تأثيرات سلبية على نتائج الأعمال السنوية للشركة بعد تراجع الأرباح 74% فى الفترة يوليو – نوفمبر 2016، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأرجع محمود سعيد، مسئول علاقات المستثمرين بالشركة العامة للصوامع لـ«البورصة» تراجع الأرباح من 19 مليون جنيه إلى 5.3 مليون جنيه بنهاية نوفمبر الماضى؛ بسبب انخفاض كميات القمح التى وردتها الحكومة للشركة خلال الفترة.
وأدت، أيضاً، زيادة فئات التعامل مع هيئة السلع التموينية اعتباراً من بداية فبراير 2015، إلى ارتفاع إيرادات الصوامع والتفريغ بمعدل 40% خلال العام المالى الماضي، لتسجل إيرادات 149.1 مليون جنيه، مقابل 106.3 مليون جنيه عن العام الماضى.
أضاف «سعيد»، أن التوقيتات التى تحددها الحكومة لتوريد كميات القمح للشركة تحدد جودة المركز المالي، خلال الفترة، إذ إن ارتفاع الكميات التى تحصل عليها الشركة فى صوامعها، يرفع من العمولات التى تعد مصدراً للإيرادات.
وتوقع أن تشهد الفترة المتبقية من عمر العام المالى الحالى 2016 – 2017، انتعاشة مالية للشركة مع ارتفاع كميات القمح التى توردها الحكومة.
وبنهاية العام المالى الماضي، ارتفعت أرباح الشركة بصورة قوية، من 32.4 مليون جنيه، الى 58.2 مليون جنيه، بنمو 80%، وعلى أثر ذلك اعتمدت الجمعية العامة قائمة توزيعات الأرباح بعد التعديل عن السنة المالية المنتهية فى 30/06/2016، بمراعاة حصة المساهمين 15 مليون جنيه بعائد على السهم قدره 1.50 جنيه.
ارتفعت حقوق ملكية مساهمين شركة «العامة للصوامع والتخزين» لتبلغ 229.2 مليون جنيه خلال العام المالى 2015- 2016، مقابل 141.1 مليون جنيه خلال العام الأسبق 2014-2015، بنمو 62%.
وبحسب الموازنة التقديرية للعام المالى 2016/2017، فإن «العامة للصوامع» تستهدف صافى ربح قابل للتوزيع بعد خصم ضرائب الدخل قدره 54.440 مليون جنيه واستثمارات قدرها 34.350 مليون جنيه.