يدفع البحث عن العائد، المزيد من المستثمرين نحو الأصول ذات المخاطر العالية، على الرغم من أن صناديق التقاعد وشركات التأمين غيرت من استراتيجيتها بعد خمس سنوات من التبنى المتزايد للأصول الخطرة.
وتشترى حاليًا هذه المؤسسات الأصول البديلة مثل العقارات والبنية التحتية، والاستثمار المباشر وصناديق التحوط حيث تقبل عليها مؤسسات الاستثمار فى العالم بسبب تراجع عائدات سندات الحكومة الأكثر أمانًا.
وارتفع إجمالى الأصول التى يديرها أكبر 100 صندوق إدارة استثمارات بديلة لـ3.6 تريليون دولار خلال 2016 بزيادة 3% عن عام 2015، وفقًا لمؤسسة «ويليس تاور واتسون» الاستشارية وقد أصبحت هذه الأصول جزءًا لا يتجزأ من محافظ وصناديق التقاعد ومجموعات التأمين.
وبعد التحول إلى منتجات بديلة، حذر الخبراء من أن بعض هذه المؤسسات الاستثمارية يمكن أن تتأثر بشدة فى حالة حدوث صدمة مالية أو نقص تدفق السيولة فى الأسواق.
ويمكن لمؤسسات الاستثمارات أن تواصل ممارسة لعبة الأصول عالية المخاطر ولكن بشروط منها المرونة وتوازن توزيع الأصول وتوظيف المديرين الأكفاء للعمل فى هذه الظروف الصعبة، حيث تراجعت عائدات الأصول الآمنة التقليدية.
الملف التالى يعرض تفاصيل أكثر حول إقبال المستثمرين على الأصول عالية المخاطر.