قالت سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، إن المرأة المصرية لها دور مهم فى تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية والقضاء على التطرف والإرهاب؛ من خلال تنشئة جيل واعٍ ومحباً لوطنه.
وأضافت خلال كلمتها فى المنتدى الاقتصادى العالمى «دافوس»، أن رئيس الجمهورية داعم للمرأة ويدرك جيداً أهمية دورها لذلك أعلن أن عام 2017 عاماً للمرأة المصرية.
وأشارت نصر إلى أن المرأة يجب أن تدرك ضرورة تنمية قدراتها والالتحاق بالدورات التدريبية والتثقيفية للارتقاء بقدراتها وأفكارها وإظهار إبداعاتها فى المجالات المختلفة، وأن الدولة ستسعى إلى توفير تلك البرامج التدريبية والتثقيفية وأيضاً التمويلية للمرأة فى مختلف المحافظات وبذات المستوى.
وشاركت وزيرة التعاون الدولى، فى الجلسة الخاصة بمنتدى البرلمانيات ومجلس قادة العالم من النساء، وحضر الجلسة، أمينة غريب فقيم، رئيسة جمهورية موريشيوس، وإيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو، وإيزابيل سانت مالو نائبة رئيس جمهورية بنما، وارانتشا غونزاليس، المدير التنفيذى لمركز التجارة الدولية، وسوزانا مابيل مالكورا، وزيرة الخارجية الأرجنتينية.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولى، أن الوزارة تعمل على التمويل اللازم للمشروعات التى تدعم المرأة المعيلة فى مختلف القرى والمحافظات خاصة الأكثر احتياجاً، مثل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر التى تساهم فى تمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً على حد سواء، وتوفر لها فرص متساوية فى سوق العمل.
وأكدت أن الدولة نفذت العديد من المبادرات للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واستهدفت فى الأساس إيجاد إطار مؤسسى ملائم يسمح بمواجهة الفجوات النوعية، ودعم مشاركة المرأة فى عملية التنمية، بالإضافة إلى تحقيق إصلاح تشريعى.
وذكرت نصر، أن المرأة تحظى بكافة أوجه الرعاية والمساندة من الدولة حتى تتمكن من أداء دورها نحو وطنها.
وأوضحت أن دستور مصر الجديد نص على تخصيص 13 ألف مقعد للمرأة فى المجالس المحلية و70 مقعداً فى البرلمان، وأكد على حقها فى تولى المناصب العليا والقضائية، وهو ما حدث على أرض الواقع فى انتخابات مجلس النواب.
وأشارت إلى أن مجلس النواب الحالى شهد أفضل تمثيل نسائى للمرأة فى التاريخ بعدد 89 مقعدا تمثل 15% من الأعضاء، متفوقاً على برلمان 2012، والذى شهد تمثيل للمرأة أقل من 2%.
ووفقاً لبيان وزارة التعاون الدولى، شاركت نصر أيضاً، فى جلسة تحت عنوان “التعليم والتدريب المبتكر”.
وقالت إن الشباب يمثلون 40% من السكان فى مصر، وهم القوة الدافعة لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية شاملة، من خلال توفير فرص عمل تستثمر فى قدراتهم.
وذكرت وزيرة التعاون الدولى أن الوزارة تعمل مع الشركاء فى التنمية على توفير تمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الجمعيات القادرة على الوصول للقرى الأكثر احتياجاً، اضافة إلى تشجيع مشاركة شركات القطاع الخاص فى رأسمال المخاطر.