دبي- البورصة نيوز
تخطط دولة الإمارات لأن تصبح أكبر مصدّر للكبريت في العالم بحلول عام 2020، استغلالا لتوافر البنية التحتية المطلوبة للإنتاج.
وتوقع خبراء شركة «سي آر يو» المتخصصة فى قطاع المعادن والتعدين والأسمدة، ارتفاع الإنتاج بدولة ” الإمارات ” إلى 8 ملايين طن بنهاية عام 2020 ،بعد إكتشافات حقلي غاز شاه وحبشان، بجانب الفائض في الكبريت وزيادة الطلب نتيجة لنمو التعداد السكاني .
ونما إنتاج الكبريت في منطقة الشرق الأوسط خلال الخمسة سنوات الماضية من مليوني طن عام 2010 إلى 6 ملايين طن عام 2016.
قال الدكتور بيتر هاريسون خبير شؤون الكبريت لدى شركة «سي آر يو» ، إن الكبريت من المنتجات الثانوية التي تتأثر بالقطاعات الأخرى، واحتمالات وجود فائض أو عجز في الإنتاج وارد دائماً .
وأوضح ، على هامش مؤتمر الشرق الأوسط للكبريت الذي يعقد في أبوظبي خلال الفترة من 12- 16 فبراير أن إستخدام دولة الإمارات أساليب حديثة فى إنتاج ونقل الكبريت بتكاليف منخفضة ، ساهم فى تصدرها قوائم الدول الرائدة بسوق الكبريت .
أشار هاريسون إلى أن إضافة إستخدامات أخرى لمادة الكبريت للأسمدة ومواد البناء الكبريتية منذ ستينيات القرن الماضي ، كما شهد القطاع الزراعي زيادة في معدلات استخدام الكبريت منها كسماد، إقبالاً متزايداً فى السنوات الأخيرة وخاصة في الأسواق النامية.
ويرى هاريسون أن من بين الحلول لمعالجة مشكلة فائض الإنتاج، تأتي منح الكبريت قيمة مضافة من خلال اعتماد تقنيات تسويق مبتكرة .