تبحث غرفة القاهرة التجارية حالياً سبل زيادة التبادل الاقتصادى بين مصر وباكستان ساعية الى تذليل أى صعوبات من أجل تشجيع الاستثمار بجانب إجراءات تسهيلية تقوم بها الحكومة بناء على تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسى لاقامة مشروعات صناعية فى مختلف القطاعات.
أكد على شكرى نائب رئيس غرفة القاهرة التجارية أن مصر حاليا تفتح أبوابها أمام كل مستثمرى العالم وأن الفترة القادمة لابد أن تشهد تكثيف الجهود بين الغرفة والسفارة لزيادة التبادل التجارى الذى لا يرتقى حاليا لحجم البلدين فى ظل الزيادة السكانية فى كليهما.
جاء ذلك خلال استقباله «محمود أخطر» الملحق التجارى بسفارة باكستان لبحث سبل جديدة لزيادة العلاقات الاقتصادية المصرية الباكستانية والسعى الى جذب مزيد من الاستثمارات الى السوق المحلي.
وأضاف شكرى أن مصر بها فرص استثمارية واعدة سواء فيما يتعلق بمحور قناة السويس أو العاصمة الادارية وغيرها من المشروعات الضخمة المطوحة للاستثمار حاليا.
وأكد شكرى أن الغرفة ستوفر للسفارة جميع البيانات والمعلومات اللازمة عن السوق المحلى والفرص الاستثمارية المتاحة به لعرضها على المستثمرين الباكستانيين وفتح قنوات اتصال معهم والسعى الى تسهيل أى اجراءات من شأنها تعجل من دخولهم السوق المصرى والاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة به.
اوضح أن المرحلة القادمة لابد أن تشهد تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال المصريين ونظرائهم الباكستانيين لبحث شراكات استثمارية بشكل مباشر على اعتبار ان اللقاءات المباشرة أكثر ايجابية وتزيد من العلاقات المتبادلة وتعريف الجانبين على منتجات السوقين.
اضاف ان هناك كثيراً من المنتجات المصرية يمكن تصديرها الى السوق الباكستانى لزيادة الصادرات المحلية التى تعتبر هدفاً أساسياً لدينا فى المرحلة الحالية.
ونوه نائب رئيس الغرفة بأن مصر بوابة مهمة للسوق الافريقى الذى يعتبر واعدا فى المرحلة المقبلة وهو ما سيفيد الجانب الباكستانى و«إن معظم الانظار حاليا تتجه نحو السوق الافريقي» وهو ما نضعه فى الاعتبار ونرغب فى إفادة شركائنا من خلال التوسع به بجانب أن مصر لديها اتفاقيات دولة من الممكن أن يستفيد منها رجال الاعمال الباكستانيون من خلال الاستثمار فى مصر.
من جانبه قال محمود أخطر إن العلاقات الاقتصادية المصرية الباكستانية طيبة ونتطلع الى تطويرها خلال المرحلة القادمة بالتنسيق مع غرفة القاهرة مؤيداً تنظيم لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال فى الجانبين وتوفير مزيد من المعلومات عن المنتجات والفرص الاستثمارية فى البلدين وتنظيم المعارض المشتركة والمشاركة فى المعارض التى تقام فى البلدين.
وأضاف «أخطر» أن البيانات التى ستوفرها الغرفة عن السوق المصرى والفرص الاستثمارية المتاحة ستساعد رجال الاعمال الباكستانيين على الاتجاه الى الاستثمار به.
اشار الى أن هناك معرضاً باكستانياً سيتم تنظيمه فى القاهرة خلال المرحلة القادمة يتضمن منتجات كثيرة من بينها «اللحوم والفواكه والحبوب» وان المعرض يعد فرصة لعقد لقاءات ثنائية بين رجال الاعمال فى الجانبين وتوقيع بعض الاتفاقيات فى مجالات عديدة لزيادة التبادل التجارى والاستثماري.
وأكد «أخطر» أن الاقتصاد الباكستانى يرتفع تدريجياً ويتنامى مع مرور الوقت ويرغب فى تنمية العلاقات المتبادلة سواء التجارية أو الاستثمارية بما يصب فى صالح اقتصاد البلدين.