حذرت الملحقية الثقافية السعودية في أميركا، الطلبة السعوديين المبتعثين من اتصالات قد يتلقونها من أشخاص يدعون أنهم موظفون من إدارة الضرائب الأميركية، لافتة إلى تزايد أعداد ضحايا النصب والاحتيال من هذه المكالمات.
وأصدرت الملحقية الثقافية السعودية في كندا بلاغاً إلى المبتعثين عن نظام الضرائب هناك، مبينة أن مكتب الضرائب الكندي يعفي الطبيب السعودي المبتعث من دفع ضرائب على المخصص الذي ترسله له الملحقية من طريق كلية الطب التي يتدرب فيها.
وقال الملحق الثقافي السعودي في أميركا الدكتور محمد العيسى، إن الملحقية تلقت شكاوى من بعض الطلبة إثر تلقيهم مكالمات هاتفية من أشخاص يدعون بأنهم موظفين في إدارة الضرائب الأميركية، وأن عليهم مطالبات مالية يجب دفعها فوراً، وفي بعض الحالات يعاودون الاتصال مرات عدة باستخدام أساليب وأرقام وهواتف مختلفة.
وأكد العيسى، في تعميم تلقاه المبتعثون ونشرته صحيفة الحياة اللندنية اليوم الاحد 19 فبراير 2017، أن إدارة الضرائب الأميركية لا تستخدم مثل هذه الأساليب في جمع الضرائب، داعياً إلى أخذ «الحيطة والحذر وعدم التجاوب مع مثل هذه المكالمات أو تقديم أية معلومات شخصية أو حسابية أو تحويل مبالغ مالية، وإنهاء المكالمة الهاتفية فوراً.
وأشار إلى تزايد أعداد ضحايا النصب والاحتيال من هذه المكالمات ليس فقط في أوساط المبتعثين والمبتعثات، مشيراً إلى أن إدارة الضرائب الأميركية تسعى إلى توعية المواطنين والمقيمين.
وذكر الملحق الثقافي السعودي أن عدد الاتصالات وصل إلى 896 ألف اتصال خلال فترة بسيطة، لأكثر من 5 آلاف ضحية أميركي، وقدرت وزارة الخزانة الأميركية (المفتش العام لإدارة الضرائب) أن 26.5 مليون دولار تم دفعها إثر اتصالات الاحتيال.