توقع تقرير صادر عن مؤسسة ” إرنست أند يونغ ” العالمية أن تساعد التقنيات الحديثة على ضم عملاء جدد للصيرفة الاسلامية خلال الفترة المقبلة.
ذكر التقرير، الذي نشرته صحيفة البيان الاماراتية في عدد اليوم 20 فبراير 2017، أن منتجات شركة ” فين تيك ” لتكنولوجيا المعلومات قادرة على جذب 150 مليون عميل جديد للصيرفة الاسلامية بحلول عام 2021.
وقالت “آرنست اند يونج” أن حصة دول مجلس التعاون الخليجي تبلغ 72 % من إجمالي أصول الصيرفة الإسلامية ، وتأتي دول الإمارات والسعودية وماليزيا، كأكبر ثلاثة أسواق للصيرفة الإسلامية في العالم من حيث حجم الأصول.
وبحسب غوردون بيني، رئيس الخدمات المالية في إرنست أند يونغ ، لا يملك أكثر من ملياري شخص لا يملكون حساباً مصرفياً، وأكثر من 200 مليون شركة ناشئة وصغيرة ومتوسطة تفتقر للخدمات المالية.
وأضاف أنه مع زيادة انتشار الهواتف النقالة في منطقة الشرق الأوسط، وتميزها بتركيبتها السكانية الشابة، فإن هناك توجهاً واضحاً بين جيل الألفية للقيام بخدماتهم المالية من خلال منصة رقمية متكاملة.
المصارف الإسلامية
يوجد أكثر 20 مصرفا إسلاميا على مستوى العالم من ضمنها 5 مصارف إمارتية وهى بنوكك دبي الإسلامي ، أبو ظبي الإسلامي ،الشارقه ، الإمارات وعجمان ، بالاضافه إلى بنكين بالبحرين هما مصرف الإثمار ومجموعة البركه المصرفية وهي من رواد العمل المصرفي الإسلامي وتقدم الخدمات المصرفية في 15 دولة وتعتبر من أكبر المجموعات المصرفية الإسلامية على مستوى العالم .