درويش: اتفاق مع روسيا على 20 بنداً بعقد المنطقة.. ومناقشة 3 نقاط مع البرلمان
نائب وزير الصناعة الروسى: مفاوضات لاختيار شركة إدارة المنطقة
التقى الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، النائب الأول لوزير الصناعة والتجارة الروسى جليب نيكيتين، والوفد المرافق له، لبحث الخطوات النهائية لتوقيع عقد انشاء المنطقة الصناعية الروسية بشرق بورسعيد.
وقال درويش فى بيان، إن المفاوضات مع الجانب الروسى بلغت المراحل النهائية، إذ تم الاتفاق على ما يقرب من 20 بنداً من متطلبات الجانب الروسى لتنفى المنطقة، ولا يتبقى سوى ثلاث نقاط يجرى التفاهم حولها قبل توقيع العقد.
وأوضح درويش، أن النقاط المتبقية تتطلب العرض على مجلس النواب المصرى للموافقة عليها حتى يتم توقيع العقد بين الجانبين.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، أن المشروع الجديد يحظى برعاية خاصة من قبل القيادة السياسية المصرية ونظيرتها الروسية،وأن الاتفاقية الثنائية ليست مجرد عقد بل تعاون تجارى وصناعى واستثمارى يعزز ويقوى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال جليب نيكيتين، نائب وزير الصناعة والتجارة الروسى، إن هناك مسائل فنية للانتهاء من الاتفاق، وهذه الأمور قابلة للحل وتتعلق بالشركة التى ستدير هذا المشروع.
وأضاف: «سيتواجد بالمفاوضات المركز الروسى للتصدير ليتباحث مع الجانب المصرى بكيفية وضع التصور النهائى للمنطقة والتعرف على أهمية هذه المنطقة الاقتصادية تبعاً لآخر التطورات، خاصة أن مصر تشهد مشروعات وقوانين استثمارية جديدة ننتظرها للبدء فى المشروع».
وأكد عمرو مرزوق، رئيس إدارة علاقات المسثمرين بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن الاستثمارات المزمع ضخها فى المنطقة لم تحدد بعد تبعاً لما يتم الاتفاق النهائى وسيتم الإعلان عن إجمالى الاستثمارات بعد تحديد المشروعات بشكل كامل.
وأشار مرزوق، أن المباحثات مع الجانب الروسى كانت تتعلق بتحديد المنطقة المناسبة لإقامة المشروع الروسى فى شرق بورسعيد وكذلك تحديد المساحة المطلوبة، والاتفاق عليها من قبل الجانب المصرى الممثل فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وأيضاً عن المشروعات المقدمة من الجانب الروسى وتحديد الشركات التى ستعمل بالمنطقة الاقتصادية.
تابع مرزوق، أن الاتفاقيات بين الجانبين دخلت حيز المناقشات الجادة فى نوفمبر الماضى للتأكيد على الصناعات المتفق عليها مثل الصناعات الدوائية وصناعة السفن والآلات الزراعية وقد تشمل صناعات اخرى يتقدم بها الجانب الروسى، والتى ستحدد طبيعتها خلال جولة الوفد اليوم بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس.