بعد أسبوعين تقريبا، تحتفل مصر والعالم العربى، بعيد الأم، الذى يوافق اليوم الأول من فصل الربيع 21 مارس.
ويمثل «عيد الأم»، موسما لمبيعات الأجهزة والأدوات المنزلية، والملابس الجاهزة والأقمشة، والجلود،والعطور، التى تمثل فى مجملها هدايا للأمهات.
ويأتى موسم 2017، مختلفا، إذ ارتفعت أسعار السلع سواء أساسية أو ترفيهية، مما أرهق ميزانيات الأسر، وفرض حالة من الركود على غالبية القطاعات.
ورصدت «البورصة»، استعدادات كبيرة شهدتها أسواق ومحال الأجهزة المنزلية و الملابس الجاهزة والأقمشة والمنتجات الجلدية، وهى استعدادات غير عادية أملا فى تحقيق رواجا للمبيعات.
ويتنافس التجار، بتقديم عروض وتخفيضات تتراوح بين 5 و50% لتنشيط المبيعات قبيل الاحتفال، مدعومين بتراجع سعر الدولار نسبيا نهاية الشهر الماضى، وتخفيض سعر الدولار الجمركى إلى 15.75 جنيه.
ورهنت شركات الأجهزة الكهربائية استمرار خفض أسعار منتجاتها، باستمرار تراجع أو حتى ثبات أسعار الدولار خلال الفترة المقبلة.
وكثفت شركات الادوات المنزلية، عروضها لجذب شريحة أكبر من المستهلكين، من خلال تقديم أسعار تتناسب مع كل الطبقات، فى حين توقع تجار الأحذية والحقائب نشاطا محدودا فى المبيعات، نظرا للفترة الطويلة التى ارتفعت فيها أسعار الدولار.
وهكذا، تراهن الشركات على مبيعات «عيد الأم» لتضميد جراحها من الركود.