
أرسلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، التابعة لوزارة الزراعة، خطابًا للسفارة المصرية فى البرازيل للاستفسار عن أزمة فسادة اللحوم المثارة فى وسائل الإعلام خلال اليومين الماضيين.
قال اللواء إبراهيم محروس، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن الخطاب طالب فقط بالاستفسار عن الوضع الحالى فى البرازيل، من حيث متابعة التحقيقات هناك ومعرفة حقيقة الوضع وإبلاغ الهيئة به.
أوضح محروس، أنه لم يتم إيقاف الاستيراد من البرازيل، والهيئة تعمل بشكل طبيعى فى شأن الشحنات الواردة إليها.
أضاف أن الوزارة تُشكل لجنة بالتعاون مع هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ووزارة الصحة لفحص الشحنات الواردة من اللحوم من كل الدول وليست البرازيل وحدها، ولم يوجد أى شحنات فاسدة نهائيًا.
جاء ذلك على خلفية تكلف الدكتور عبدالمنعم البنا، وزير الزراعة، لـ«الهيئة» بتشديد الإجراءات البيطرية والصحية على شحنات اللحوم الحية والمجمدة والمبردة المستوردة من الخارج، خاصة من دولة البرازيل، خلال الفترة المقبلة استعداداً لشهر رمضان.
وقال البنا، إن الخدمات البيطرية ستُشدد لفحص بالمحاجر البيطرية بجميع المعابر والمنافذد للتأكد من سلامة اللحوم المجمدة والرؤوس الحية المستوردة حفاظا على صحة المواطنين.
وبدأت أزمة اللحوم البرازيلية بعد إلقاء السلطات البرازيلية القبض على مسئولين من بعض الشركات المنتجة للحوم المجمدة، بتهمة الفساد.
وتعد «jps» و«BRF» البرازيليتان، والمتهمتان الرئيسيتان فى الفساد بحسب المعلومات المنشورة فى وسائل الإعلام، أكبر شركتين لتجارة الحوم المجمدة عالميًا.
وتبلغ مبيعات الشركتين السنوية نحو 12 مليار دولار، وتستحوذ «jps» على 60% من حجم واردات مصر السنوية، فى حين تستحوذ أكثر من 14 شركة أخرى على النسبة المتبقية بين البرازيل والهند.