الرئيس التنفيذى للشركة لـ«بنوك وتمويل»
نفاوض شركات أغذية وأدوية لإتاحة خدمات السداد الإلكترونى عبر منافذنا
100 % نمواً شهرياً لمحصلات الشركة
إطلاق سيارات متنقلة «ممكن فان» للتحصيل الإلكترونى للانتشار بالقاهرة والجيزة
قال أحمد فاروق، الرئيس التنفيذى لشركة ممكن للدفع الالكترونى إن الشركة تحقق 100% نموا شهريا فى حجم تحصيلاتها الإلكترونية وعدد العملاء عبر منافذ الشركة المنتشرة فى جميع المحافظات، وتستهدف الشركة الوصول إلى 20 ألف نقطة دفع وتحصيل بنهاية الربع الأخير من العام الحالى.
أضاف فاروق أن الشركة أطلقت منافذ متنقلة لتحصيل المدفوعات الإلكترونية تتمثل فى سيارات «ممكن فان» بالاتفاق مع إحدى شركات الاتصالات، مستهدفين انتشارها فى المناطق النائية فى القاهرة والجيزة كمرحلة أولى، على أن يتوالى الانتشار عبر هذه السيارات فى باقى المحافظات خلال الشهور القليلة المقبلة، وتتيح هذه الشركات جميع الخدمات من شحن الموبايل وإمكانية دفع الفواتير لخدمات الحكومة.
وأشار الرئيس التنفيذى فى حوار لـ«بنوك وتمويل»، إن شركته تفاوض عددا كبيرا من شركات الأغذية والأدوية لإتاحة عمليات الدفع الإلكترونى من خلال منظومة «ممكن»، متوقعا إبرام تعاقدات بشكل رسمى النصف الثانى مع العام الجارى.
وأكد أنه تم التعاقد مع شركة جنوب القاهرة لإتاحة خدمة سداد الفواتير لجميع المناطق التى تغطيها شركة الكهرباء، وتستكمل المفاوضات مع باقى شركات الكهرباء لتعميم التجربة فى كل المحافظات.
وأشار إلى أن الشركة تفاوض حاليا عددا من شركات المياه والغاز لإتاحة خدمات الدفع الإلكترونى للفواتير عبر منافذنا والموقع الإلكترونى.
أضاف أن الشركة تسعى لزيادة فريق المبيعات من مندوبين البيع والتسويق لخدماتها لدى تجار التجزئة، والانتشار فى القرى والمدن الأكثر جاذبية لخدمات الدفع الإلكترونى.
وقال فاروق إن الشركة تستهدف الوصول بعدد منافذ التحصيل التابعة لها إلى 20 ألف نقطة بيعية بنهاية 2017.
أوضح أن تأسيس المجلس الأعلى للمدفوعات الالكترونية سيتيح فرصا استثمارية لشركات الدفع الإلكترونى لزيادة حجم استثماراتها والتوسع داخل السوق المحلى، خاصة أن هناك خططا كبيرة وتوجها عاما لتغطية أغلب المدفوعات إلكترونيا.
وطالب فاروق باتخاذ تجربة عدد كبير من بلدان القارة الأفريقية نموذجا يحتذى به فى السوق المصرى فى، حيث إن جميع مواطنى القارة يستخدمون خدمات الدفع عبر الموبايل أو مواقع التجارة الإلكترونية، ونسبة ضعيفة منها لا تتخطى 20% يستخدمون الكاش فى التعاملات اليومية.
وأشار إلى أن مصر لديها البنية التحتية التكنولوجية فى مجال الدفع الإلكترونى والتى تساعدها فى أن يتحقق الشمول المالى فى جميع التعاملات المالية خلال السنوات القليلة المقبلة.
وأشار فاروق إلى أن الشركة تدرس إتاحة خدمات تحصيل الأقساط ومقدمات الحجوزات لإسكان الشباب والإسكان الاجتماعى إلكترونيا وذلك بالتعاون مع بنك الإسكان والتعمير وبنك التنمية والائتمان الزراعي.
كشف أن الشركة اتفقت مؤخرا مع شركات مقدمى خدمات الإنترنت الأربعة لتوفير خدمة التعاقد مع العميل مباشرة عبر منافذ «ممكن» وحصول التاجر على عمولة من التعاقد وضمان استمرارية تحقيق هامش ربح عند استمرار العميل دفع فاتورة الاشتراك من نفس مكان التعاقد.
أوضح أن «ممكن» تتميز عن غيرها من شركات الدفع الإلكترونى فى تقديم هذا الخدمة وتعظم من هامش ربح التاجر مقارنة بالخدمات الأخرى التى يقدمها.
أشار الى أن ممكن تقدم خدمات الدفع والشحن لجميع شركات المحمول والمصرية للاتصالات ومقدمى الإنترنت والإعلانات المبوبة واستخراج شرائح الموبايل.
لفت إلى أن أبرز تحديات قطاع الدفع الإلكترونى هى ارتفاع سعر صرف الدولار الذى أدى إلى زيادة أسعار الماكينات الفترة الماضية، حيث إن جميع شركات الدفع الإلكترونى تأثرت نتيجة اعتمادها على استيراد الماكينات من السوق الخارجى.
أضاف أن دخول شركات جديدة فى مجال المدفوعات الإلكترونى لن يؤثر على حصة الشركات القائمة، خاصة أن سوق المدفوعات لايزال جاذبا للاستثمار ويشهد معدلات نمو عالية سنويا.
أوضح أن جودة الخدمة المقدمة للعميل وأسعار تكلفتها ستكون العامل الرئيسى فى المنافسة بين الشركات خاصة مع دخول أكثر من 3 لاعبين جدد هذا العام.
وقال الرئيس التنفيذى للشركة، إنه يتم دعم جميعالمراكز التى تتعامل معها، من خلال توفير ماكينة دفع إلكترونى، أو تزويدها ببعض التجهيزات التى يحتاجها ومنها مكاتب أو فاترينات زجاجية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من التدريبات للموزعين للتعامل مع تكنولوجيا ماكينات »ممكن«.
أوضح أن الشركة لديها طرق مختلفة للدفع الإلكترونى وهى ماكينات ممكن، والموبايل إبلكيشن لجميع الأنظمة، وتوفير نظام ممكن عبر الموقع الإلكترونى.
وتستهدف الشركة ضخ استثمارات جديدة خلال العام الجارى لزيادة عدد الماكينات الخاصة بها لدى الموزعين والوكلاء، لتتواكب مع التطور التكنولوجى لقطاع المدفوعات الإلكترونية، ولتحسين جودة الخدمة المقدمة للعميل والحفاظ على مستوى المنافسة مع غيرها من الشركات العاملة فى نفس المجال.
أوضح أن الشركة لديها خبرات تصل لأكثر من 8 سنوات فى مجال المدفوعات الإلكترونية، وتسعى لزيادة الحصة السوقية لها خلال العام الجارى، من خلال التوسع فى اتاحة خدمات التكنولوجيا الجديدة فى مجال الدفع الإلكتروني.
أشار إلى أن الشركة تستهدف فتح نقاط بيعية جديدة بجميع محافظات الصعيد خلال الشهر المقبل، من خلال توزيع ماكينات وطابعات «ممكن»، بالإضافة إلى الموقع أو التطبيق الإلكترونى.
أضاف أنه تم التعاقد مع عدد من المؤسسات الخيرية لحرص الشركة على تقديم دورها فى المسئولية الاجتماعية من خلال اتاحة خدمات الدفع لمجموعة من الجمعيات والمؤسسات الخيرية مثل جمعية الأورمان ورسالة ومصر الخير ومؤسسة مجدى يعقوب لأمراض القلب وغيرها.