
طارق عبداللطيف الرئيس التنفيذى للشركة:
تسويق 45% من «بزنس بلاس» وتسليمه خلال 3 سنوات
فتح الحجز فى المرحلة الثالثة من «اليجانزى» وبدء الإنشاءات بالمشروع
التعاقد لتقديم خدمات تسويقية لمشروع «أمازون» الطبى
تركز نشاط الشركة فى المشروعات الإدارية والتجارية وخطة للتوسع فى السكنى
تطرح شركة كاتلست لحلول الاستثمار العقارى مشروع كايرو كابيتال سنتر بمدينة القاهرة الجديدة، وتفتح الحجز فى المرحلة الثالثة من مشروع اليجانزى وتخطط للتوسع فى تقديم خدمات استشارية وتسويقية لمشروعات إدارية وتجارية خلال العام الجارى.
وتقدم كاتلست مجموعة من الخدمات للمطورين تضمن الاستشارات العقارية من إعداد دراسات الجدوى، والاستخدام الأمثل للأراضى المختلفة، وتحليل السوق، بالإضافة إلى إدارة المشروعات خلال مراحل التطوير المختلفة، وتسعير الوحدات وتسويقها.
وقال طارق عبداللطيف، الرئيس التنفيذى للشركة، إن «كاتلست» تطرح مشروع كايروكابيتال سنتر بمدينة القاهرة الجديدة، خلال فعاليات معرض سيتى سكيب الذى تسوقه لصالح شركة مطورى هليوبوليس، وهو عبارة عن مشروع إدارى يضم بداخله مجمعاً للبنوك، ومقرات لشركات عالمية عاملة فى مصر، بإجمالى مساحة تأجيرية تبلغ 13 ألف مترمربع، ومبيعات مستهدفة تتجاوز مليار جنيه.
أوضح أن المشروع يتضمن أجزاء للبيع وأخرى يتم تأجيرها لضمان توافر عائد متجدد لصالح الشركة المالكة.
أضاف أن الشركة سوقت 45% من مشروع بيزنس بلس لصالح شركة كوربة جروب المطور للمشروع، ويسوق بنظامى البيع والإيجار وهو عبارة عن مبنى إدارى تجارى طبى على مساحة 4800 متر مربع ينفذ باستثمارات 600 مليون جنيه، وبدأت الشركة فى أعمال التنفيذ مؤخراً ويسلم خلال 3 سنوات.
أشار إلى أن الشركة تسوق المرحلة الثالثة من مشروع إليجانزى بالقاهرة الجديدة، وهو مشروع طبى على مساحة 5 آلاف متر مربع، بمبيعات مستهدفة تبلغ نحو 500 مليون جنيه، التى بدأت الشركة تنفيذه مؤخراً، ويضم 5 مراحل تسويقية تم الانتهاء من بيع اثنتين منها.
وأضاف أن الشركة سوقت 25% من مشروع نورث بلس، وهو عبارة عن مشروع تجارى مملوك لشركة المطورون المتحدون، يقع على مساحة 2400 متر مربع بتكلفة استثمارية تبلغ 200 مليون جنيه، وتبدأ الإنشاءات به نهاية العام الجارى.
وأوضح أن الشركة تعاقدت على تقديم خدمات استشارية وتسويقية لمشروع أوزون بإجمالى استثمارات تتجاوز المليار جنيه، لصالح شركات التكامل وهو عبارة عن مجمع طبى متكامل بالتجمع الخامس، يقع على مساحة 18 ألف متر مربع.
أضاف أن الشركة ركزت نشاطها الذى بدأ قبل عام فى التعاقد على مشروعات إدارية وتجارية وطبية فى مدينة القاهرة الجديدة للاستفادة من خبرة مؤسسيها وفريق العمل بها الذى يمتلك خبرة كبيرة فى مشروعات مماثلة.
أشار إلى أن خطة الشركة المستقبلية تضمن التوسع فى تقديم خدماتها للمشروعات السكنية والمتوقع له مع بداية العام المقبل.
شدد على أن مشروع العاصمة الإدارية يمثل فرصة كبيرة للمطورين، وأن كثيراً من الشركات تترقب نتائج الطرح الأول للمشاركة فى الطروحات المستقبلية.
ولفت إلى أن شركته مستعدة للتواجد بجميع الأشكال ضمن هذا المشروع كمطور عقارى أو مسوق، أو مشاركة مطور عقارى آخر عبر نظام الشراكة، بحيث تتولى شركته دور المطور والمسوق للمشروع مقابل الأرض التى يمتكلها المطور العقاري.
وأكد أن منطقة القاهرة الجديدة تتميز بتوافر مشروعات سكنية متعددة ومتنوعة، وقدرة شرائية مرتفعة للمقيمين بها، وفى المقابل تواجه نقصاً فى عدد المشروعات التجارية والإدارية والطبية بها، وهو ما يزيد من جاذبية هذه النوعية من المشروعات فى ظل طلب متنامٍ عليها.
وشدد على أن السوق العقارى يشهد نقصاً فى المساحات التجارية والإدارية، وخاصة مع عدم طرح أراضٍ مخصصة لهذه الأنشطة من قبل هيئة المجتمعات العمرانية بمساحات كبيرة لتلك الشريحة العقارية، وهو ما يسهم فى رفع أسعار الوحدات الإدارية والتجارية.
توقع ارتفاعاً فى إقبال الشركات العالمية على استئجار مقار إدارية إلى جانب العلامات التجارية فى ظل الاستقرار السياسى إلى جانب مجموعة من عوامل الجذب الاستثمارية مع مجموعة من المحفزات من بينها انخفاض تكلفة الأيدى العاملة، وتوافرها وسعر الطاقة المنخفض إلى جانب توقعات باستقرار سعر صرف الجنيه.
وطالب بضرورة وجود مظلة قانونية لحماية شركات التسويق العقارى والدفاع عن مطالبها وحقوقها، وكذلك حماية العميل من تواجد شركات وهمية، والحفاظ على سوق تضم الخبراء فى قطاع التسويق العقاري.
وأضاف أن الوحدات التجارية والإدارية شهدت ارتفاعات سعرية تتراوح بين 25 و30% عقب قرار البنك المركزى تحرير سعر الصرف، لكنها لا تتناسب مع الزيادة فى تكلفة الإنشاء وقيمة الأراضى التى ارتفعت بنسب كبيرة.
وقال إن الشركات ترفع الأسعار بشكل تدريجى للتوافق والقدرات الشرائية للعملاء ومن المتوقع أن يشهد السوق ارتفاعات جديدة خلال العام الجارى.
شدد على أن الشركات العقارية تواجه مجموعة من التحديات خلال العام الجارى، وخاصة الشركات المتوسطة والصغيرة، والتى تهدد بقاءها فى السوق، نظراً لمواجهتها ارتفاعات سعرية أكبر بكثير من المخطط لها، فضلاً عن توقيعها تعاقدات مع عملائها لا يمكن التراجع عنها، وستتحمل الزيادات السعرية بشكل منفرد.
وقال إن الشركات العقارية بمختلف شرائحها ستتجه للمرونة فى مساحة الوحدات المنفذة لضمان استغلال أمثل لها بتكلفة أقل، فضلاً عن المرونة فى نظم السداد التى تتناسب مع انخفاض القدرات الشرائية للعملاء.
أضاف أن الشركة تخطط للتوسع فى مدن أخرى إلى جانب القاهرة الجديدة، شريطة أن تكون مشروعات تتوافق مع توجهات الشركة والتى تتعاقد على المشروعات حصرياً حتى يمكنها تنفيذ خطتها التسويقة بمستوى جيد وتحقيق المستهدف.