ضغوط البيع تهبط بمعظم بورصات الخليج الأسبوع الماضي


دبي – البورصة نيوز

تراجعت مؤشرات معظم البورصات العربيات العربية خلال الأسبوع الماضي، حيث هبطت 5 بورصات وارتفعت بورصتان، وتراجعت السوق العمانية 1.5%، والبحرينية 1.42%، والظبيانية 1.15%، والقطرية 0.52%، والكويتية 0.2%، بينما ارتفعت السوق السعودية 1.79%، والدبيانية 0.55%.

واعتبر رئيس مجموعة صحارى أحمد السامرائي أن الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات انتقائية خلال جلسات الأسبوع، إذ انقسمت التداولات بين تجميلية للإغلاقات الربعية والشهرية، وبين الاتجاه نحو هيكلة المراكز المحمولة والتركيز على بناء مراكز شرائية على الأسهم القيادية والأسهم ذات الأداء التشغيلي القوي، استعداداً لفترة الإعلان عن النتائج والتي غالباً ما تحمل في طياتها الكثير من التقلبات والاتجاهات غير المتوقعة في الارتفاع والهبوط.

السيولة والتذبذب

وأضاف في تحليله الأسبوعي الذي نشرته صحيفة الحياة اللندية اليوم السبت 1 إبريل 2017، «مالت قيم السيولة نحو التذبذب وعدم الاستقرار ضمن متوسطات مسجلة لتبقى دون المستويات المطلوبة، ما أثر في الإغلاقات اليومية للمؤشرات السعرية للبورصات ودفع باتجاه رفع وتيرة البيع عنها في الشراء لدى الكثير من البورصات خلال جلسات التداول الماضية، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية والشهرية والربعية على تباين وعدم استقرار على مسارات السيولة والاغلاقات السعرية، فيما حافظت على درجة ارتباط سلبي مع مسارات أسواق النفط العالمية خلال الربع الأول من السنة».

وأكد السامرائي أن مستويات التذبذب وعدم الاستقرار والتراجعات المسجلة للأداء اليومي والأسبوعي خلال الربع الأول، على رغم سلبيتها على الأداء الكلي، حملت الكثير من ستثمارية الجيدة، مع التأكيد أن تراجع قيمة السيولة كان له أثر مباشر في تراجع أسعار الأسهم المتداولة من القطاعات والفئات كافة، ما كان له دور كبير في الحفاظ على الجاذبية الاستثمارية في ظروف التراجع الاقتصادي وعمل أيضاً على الحفاظ على التداولات الاستثمارية عند حدودها المقبولة دون المستهدفة.

وأكد أن اتجاه عدد كبير من المتعاملين لدى البورصات نحو التركيز على الأسهم القيادية ذات الأداء التشغيلي القوي خلال الفترة في نهاية الربع الأول من السنة، ما يحمل مؤشرات إيجابية إلى قدرة المتعاملين على تطوير أدوات التداول وفهم مسارات الأسواق، إضافة إلى القدرة على ربط المتغيرات والتطورات الإيجابية والسلبية، والخروج بآليات تداول من شأنها تخفيف الأخطار والخسائر وإطالة أمد حمل الأسهم الجيدة.

ولفت إلى أن التركيز على الأسهم التشغيلية من شأنه تنشيط التداولات على الأسهم الصغيرة والمتوسطة، ودفع المتعاملين نحو ضخ سيولة إضافية في الفرص المتاحة، ما ينعكس إيجاباً على الأداء الكلي للبورصات، إذا استمرت هذه المسارات الشرائية.

مؤشرات الأسواق

وسجلت السوق السعودية ارتفاعاً جيداً خلال تداولات الأسبوع، بدعم من معظم الأسهم القيادية. وارتفع مؤشرها العام 122.95 نقطة، أو 1.79%، ليقفل عند 7001.63 نقطة.

وحققت سوق دبي مكاسب مقبولة بدعم من أرباح حققتها أسهم قيادية مدعومة من سيولة شراء انتقائية، في أسبوع شهدت أسعار أسهم عدد من الشركات تذبذبات ملحوظة، ليرتفع مؤشر السوق العام 19 نقطة أو 0.55% ليقفل عند 3480.43 نقطة.

وتراجعت سوق أبوظبي  وسط قفزة في التعاملات، وذلك بضغوط قوية من عدد من قطاعات السوق وعلى رأسها قطاعا الاستثمار والعقار، ليتراجع المؤشر العام 51.75 نقطة أو 1.15%، ليقفل عند 4443.53 نقطة.

وتراجعت السوق الكويتية في ظل هبوط مؤشرات الحجم وقيمة السيولة، وهبط المؤشر العام 14.03 نقطة أو 0.20%، ليقفل عند 7029.43 نقطة.

وتراجع أداء السوق القطرية وسط تباين مؤشرات السيولة والحجم، إذ هبط المؤشر العام إلى 10390.6 نقطة، بمقدار 54.64 نقطة أو 0.52%.

وسجلت السوق البحرينية تراجعاً بضغط قاده قطاع المصارف. وتراجع مؤشرها العام 195.56 نقطة، أو 1.42%، ليقفل عند 1355.99 نقطة.

وانخفضت السوق العمانية بضغط من قطاعاتها كافة، وسط تراجع مؤشرات السيولة والحجم. وأقفل مؤشر السوق العام عند 5550.60 نقطة، بانخفاض 84.48 نقطة أو 1.50%.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://alborsanews.com/2017/04/01/1003629