
«أبوالفتوح»: التنازلات الدولارية للبنك تجاوزت 5 مليارات دولار.. والشهادات مرتفعة العائد جذبت 240 مليار جنيه
منح البنك الأهلى قروضاً لتمويل التجارة للقطاعين الخاص والعام بقيمة 7.5 مليار دولار منذ تحرير الجنيه وحتى نهاية مارس الماضى.
وقال يحيى أبوالفتوح، نائب رئيس البنك الأهلى المصرى، إن البنك حصل على تنازلات دولارية تجاوزت 5 مليارات دولار منذ نوفمبر الماضى، مشيراً إلى أن البنك ليس لديه أى قوائم انتظار، ويلبى جميع طلبات استيراد السلع الأساسية.
وأضاف «أبوالفتوح»، أن استئناف ارتفاعات الدولار خلال مارس الحالى بعد التراجع الكبير فى الشهر السابق له، نتيجة تزايد ضغوط الطلب على استيراد السلع مع اقتراب شهر رمضان، وإعادة فتح العمرة.
وأكد «أبوالفتوح»، أن البنك الأهلى ما زال يتلقى اكتتابات العملاء فى شهادات الادخار مرتفعة العائد، مشيراً إلى أن حصيلة مدخراتها بلغت 240 مليار جنيه بنهاية الأسبوع الماضى.
وبلغ إجمالى عمليات تمويل الاعتمادات المستندية فى القطاع المصرفى 24 مليار دولار منذ تحرير الجنيه، كما بلغ حصيلة التنازلات الدولارية بالبنوك 16.2 مليار دولار، مقابل 6 مليارات دولار فى الفترة من بداية يناير وحتى نهاية أكتوبر، وفقاً لتصريحات طارق عامر، محافظ البنك المركزى فى مؤتمر الأسبوع الماضى.
وعلى جانب الديون المتعثرة، أشار نائب رئيس البنك إلى أن «الأهلى» حصَّل مديونيات بقيمة مليار جنيه خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالى الجارى، موضحاً أن محفظة الديون المتعثرة تقلصت إلى 8.8 مليار جنيه بنهاية مارس، مشيراً إلى أن البنك يتعامل بمنتهى المرونة لتسوية مديونيات أى عميل جاد.
وارتفع إجمالى محفظة الديون المتعثرة بالبنك الأهلى بنحو 3 مليارات جنيه بعد تحرير الجنيه فى نوفمبر الماضى لتصل المحفظة إلى 9 مليارات جنيه مقابل 6 مليارات جنيه فى أكتوبر 2015، وتستحوذ مديونيات عملاء القطاع السياحى على 44% من إجمالى التعثرات، كما تمثل محفظة الديون الرديئة 2.3% من إجمالى محفظة قروض البنك سواء المنتظمة أو غير المنتظمة.
ويستهدف البنك الأهلى تسوية مديونيات خارج وداخل الميزانية بقيمة 5 مليارات جنيه حتى نهاية العام المالى الجارى، وفقاً لتصريحات مدحت قمر، رئيس قطاع معالجة الديون بالبنك لـ«بنوك وتمويل».