
«الوكيل»: المؤتمر برعاية «الوزراء» و«الصناعة» و«الاستثمار والتعاون الدولى»
يُنظم تحالف اتحادات الأعمال الأورومتوسطية المؤتمر الأورومتوسطى الرابع للتمويل، لعرض الآليات المتاحة للتجارة والصناعة والخدمات للقطاع الخاص من خطوط تمويل ميسر ومنح ومعونة فنية، بقيمة تتجاوز 23 مليار دولار برعاية مجلس الورزاء.
قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، والرئيس المنتخب لاتحاد غرف البحر الأبيض، فى بيان إن الحدث يُنظم كشراكة حقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص.
ويأتى المؤتمر بالشراكة بين مع وزراتى «الصناعة، والاستثمار والتعاون الدولى، ومديرية سياسة الجوار الأوروبى، ومفاوضات التوسع فى الاتحاد الأوروبى، واتحاد الصناعات المصرية، واتحاد الغرف الأوروبية، واتحادات الغرف والصناعات الاورومتوسطية»، بهدف التوعية بكل الإمكانات المتاحة للقطاع الخاص ليؤدى دوره فى التنمية وخلق فرص عمل جديدة.
أشار الوكيل إلى نجاح دورة المؤتمر الرابعة فى جذب قيادات الهيئات التمويلية الدولية الثنائية ومتعددة الأطراف.
أشار إلى استضافة الدورة الرابعة قيادات «البنك الدولى، وبنك الاستثمار الاوروبى، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار، ومؤسسة التمويل الدولية، وبنك الاعمار الالمانى، وهيئة التنمية الفرنسية وبنك التنمية الأفريقى، وهيئات المعونات الاوروبية والامريكية والايطالية واليابانية والاسبانية والاسترالية والهولندية وصناديق الإنماء العربية والبنك الاسلامى للتنمية وسفراء الدول المانحة، وكبرى مؤسسات التمويل لغير البنكية من تأجير تمويلى وتمويل مخاطر وصناديق استثمار».
اضاف محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، أن المؤتمر يهدف لفتح قنوات اتصال مع الهيئات المانحة القائمة وأيضًا التى لم تتعامل معها مصر مسبقًا، إلى جانب تعظيم الإستفادة من المنح والآليات التمويلية الميسرة المتوفرة لمنطقة البحر الأبيض ككل من خلال عرض تفاصيلها وشرح شروطها وكيفية التقدم للحصول عليها حتى تصل إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة المستهدفة لخلق فرص عمل للشباب.
أوضح السويدى، أن الحصول على التمويل هو عنق الزجاجة التى تمنع نمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة القائمة، وقيد على الاستثمارات الجديدة، وأن إستخدام الآليات المُقدمة من الهيئات المانحة أحد السبل الأساسية لتمويل خطط النمو والتحديث، وهو ما نقوم بتفيذه من خلال العديد من المشاريع القطاعية والإقليمية.
وذكر أن هذه المبادرة سيكون لها أثر بالغ فى الترويج للاستثمار الأجنبى، لتأتى الشركات الخارجية بتكنولوجياتها وأساليب ادارتها الحديثة وأسواقها التصديرية، ما يخلق فرص عمل دون تحمل الدولة التزامات، ليُشكل آلية فاعلة فى الترويج للاستثمارات وتنمية الصادرات.
أشار الدكتور علاء عز، أمين عام اتحادى الغرف المصرية والاوربية، إلى أن المؤتمر الذى سيستمر يومان سيبدأ بالجلسة الافتتاحية بإلقاء كلمة دولة رئيس مجلس الوزراء ووزراء التجارة والصناعة والاستثمار والتعاون الدولى، ومدير عام المعونة الأوروبية، ورؤساء منظمات الأعمال المشاركة فى المبادرة.
ثم ستبدأ جلسات المؤتمر الثلاثة، وستعرض الجلسة الأولى خطوط التمويل الميسرة التى تقدمها بنوك الإنماء وهيئات المعونات الثنائية ومتعددة الاطراف.
وتعرض الجلسة الثانية الآليات التمويلية غير البنكية مثل التأجير التمويلى، ورأس المال المخاطر، وصناديق الاستثمار وغيرها من الأليات التى نجحت فى دفع عجلة النمو فى العديد من الدول المتقدمة والنامية.
بينما تعرض الثالثة، المنح والمعونات الفنية التى تقدمها هيئات المعونات الثنائية والدولية، ثم يختتم المؤتمر بعرض تفاصيل المسح الشامل الذى تم خلال الستة أشهر الماضية لكافة أليات التمويل المقدمة من هيئات المعونات والبنوك والصناديق الإنمائية والتى تجاوز ما تم حصره 23 مليار دولار، مقدمة للشركات المصرية وشركات جنوب البحر الأبيض أو الشركات الاجنبية التى ترغب فى الاستثمار فى جنوب البحر الأبيض بهدف جذب الاستثمارات ولتمويل خطط النمو والتحديث.
أكد عز أن المؤتمر سيجمع أكثر من 70 قيادة للاتحادات والغرف من الاتحاد الاوروبى ودول البحر الأبيض، بخلاف أكثر من 300 قيادة فى الصناعة والمال والأعمال، بجانب 100 من قيادات هيئات المعونات وسفراء الدول المانحة وهيئات الإعلام الدولية.
أوضح عز، أن الحدث مدعوم من الاتحاد الأوروبى فى إطار برنامج تنمية الاستثمار فى البحر الأبيض «EU Euro Med Invest» الذى يديره التحالف الأورومتوسطى «Med Alliance»، والذى يهدف لجذب الاستثمارات وتنمية صادرات دول جنوب البحر الأبيض، بجانب تقديم المعونة الفنية للشركات الصغيرة والمتوسطة ورفع كفاءة وقدرات الغرف والاتحادات وهيئات الاستثمار والمكون من الاتحادات الاقليمية والذى يجمع منظمات الأعمال الرئيسية الخمس، وهى واتحاد غرف البحر الأبيض «ASCAME»، اتحاد اتحادات أصحاب الأعمال الأورومتوسطية «BusinessMed» واتحاد الغرف الأوروبية «Eurochambres» والغرفة العربية الألمانية «GACIC»، واتحاد هيئات الاستثمار الأورومتوسطية «ANIMA«، الذى ينسق أعمال التحالف.