أنهت إمارة قطر تعليقا كانت قد فرضته لمدة تجاوزت 10 سنوات، على تطوير أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم ، والذي تطلق عليه شركة قطر للبترول حقل الشمال.
ويمثل الحقل ، الذي تسميه الدوحة حقل الشمال وتسميه إيران حقل بارس الجنوبي، جميع إنتاج قطر من الغاز تقريبا ونحو 60 % من إيراداتها من الصادرات.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول سعد الكعبي في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 3 إبريل 2017، إن بلاده أنهت تعليقا مؤقتا كانت فرضته على تطوير بعد أكثر من عشر سنوات من فرضه.
كانت الدوحة قد علقت قبل 10 سنوات تطوير حقل الشمال الذي تتقاسمه مع إيران ليكون أمام الدوحة وقت لدراسة أثر الزيادة السريعة في الإنتاج على المكمن.
وقال الكعبي :”أكملنا معظم مشروعاتنا والوقت الحالي مناسب لإنهاء التعليق”.
وفيما تعد قطر خامس أكبر بلد مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، قال رئيس قطر للبترول إن الزيادة في الإنتاج ستدعم مكانة قطر كلاعب أساسي في سوق الغاز كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بإنتاج يصل إلى 77 مليون طن سنوياً.
وواصل الكعبي قائلا:” قرار اليوم استند إلى نتائج اختبارات أجريناها على الامكانات الفنية للحقل، فالمنطقة التي نطورها موجودة في أقصى جنوب حقل الشمال، في أبعد مشروع عن الحدود الإيرانية.”
وأضاف أن الإنتاج الجديد من الحقل من المتوقع أن يبدأ خلال فترة تتراوح بين 5 و7 سنوات مع استهداف تصدير ملياري قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا.
وقال الكعبي إن التطوير الجديد سيزيد الإنتاج الحالي من حقل الشمال بنحو عشرة بالمئة وسيضيف نحو 400 ألف برميل يوميا من المكافئ النفطي لإنتاج قطر.
ونفى رئيس قطر للبترول أن يكون قرار وقف تعليق تطوير حقل الشمال متعلقا بإعلان إيران تطوير الجزء الخاص بها من حقل الغاز المشترك.
ووقعت إيران اتفاقا مبدئيا مع توتال الفرنسية في نوفمبر الماضي لتطوير مشروع حقل بارس الجنوبي 2.
الدوحة –رويترز