استمرار تراجع الفائدة على السندات المصرية فى الأسواق الدولية


«بى إن بى باريبا»: ارتفاع عائد السندات الأمريكية خفَّض الفائدة المصرية
واصل العائد على السندات المصرية فى الأسواق الدولية تراجعه خلال الأسبوعين الماضيين، لتصل الفائدة على السندات الدولية التى طرحتها الحكومة مطلع العام الحالى إلى أقل مستوياتها على الإطلاق منذ الإصدار.
وأظهرت بيانات «بى إن بى باريبا»، أن السندات الدولارية المصرية التى طرحت يناير الماضى وبأجل 5 سنوات وبقيمة مليار و750 مليون دولار، تراجع العائد عليها فى سوق الدين الثانوى بنحو 1% ليصل إلى 5.116% بدلاً من 6.125%.
وقال البنك، إن الفارق بين العائد على السندات المصرية والأمريكية ظل مرناً؛ نتيجة نشاط التداول فى السوق الثانوى، وأدى ارتفاع العائد على السندات الأمريكية إلى هبوط العائد على نظيرتها المصرية.
كذلك تراجع العائد على السندات الدولارية أجل 10 سنوات وبقيمة مليار دولار بنحو 0.928%، ليصل إلى 6.572% بدلاً من 7.5%، كما تراجع العائد على السندات أجل 30 عاماً وبقيمة مليار و250 مليون دولار بنحو 0.687% ليصل إلى 7.813% بدلاً من 8.5%.
كما تراجعت الفائدة على سندات أجل 30 عاماً والتى طرحتها الحكومة فى يناير الماضى إلى 7.8%، بدلاً من 8.5% عند الإصدار.
كانت وزارة المالية قد أصدرت فى يناير الماضى سندات دولية بقيمة 4 مليارات دولار فى بورصة لوكسمبرج بثلاث شرائح مختلفة، وتمت تغطية الاكتتابات فيها أكثر من 3 مرات.
وتراجعت أسعار الفائدة على السندات المستحقة فى 2020 لتصل إلى 4.25%، مقارنة بـ4.53% قبل أسبوعين، كما تراجعت الفائدة على السندات المستحقة فى 2025 إلى 6.19% مقابل 6.3% قبل أسبوعين، وتراجع العائد على السندات المستحقة عام 2040 إلى 7.42، مقابل 7.48%، لكنها لا تزال أعلى من سعر الإصدار فى 2010 البالغ 6.875%.

وقال يوسف بشاى مصرفى اول ببنك بى ان بى باريبا ان العائد على السندات المصرية تراجع بمعدل يقارب 1% وهذا اقل مستوى للعائد منذ بدايه الطرح.
واضاف ان العائد على السندات 5 سنوات تبلغ فائدتها الحالية 5.1% بينما لاجال 10 سنوات تبلغ 6.6%، وياتى التراجع لسببين، هما وجود سيولة فى السوق الثانوى للسندات بجانب وجود اقبال على الشراء من قبل المتعاملين و لايوجد اى نوع البيع للتخلص من السندات مما اثر على عدم ارتفاع هوامش المخاطرة بعكس دول اخرى كجنوب افريقيا ونيجيريا التى تزايدت هوامش المخاطر على طروحتها الاسبوع الماضى بمعدل يتراوح بين 30 الى 40 نقطة بسبب تخفيض التصنيف الائتمانى لها.
واوضح بشاى ان العامل الاخر يرجع الى حدوث ارتفاع لاسعار السندات الخزانة الامريكية مما اثر فى انخفاض عوائد السندات المصرية نتيجة وجود علاقة عكسية.
وكانت الحكومة اعلنت عن نيتها اعتزام التوجه الى الاسواق الدولية لطرح شريحة جديدة من السندات خلال العام المالى المقبل مع نهاية ديسمبر المقبل او مطلع العام الجديد.
وأشار بشاي إلى أن ظروف الطروحات الاولية فى الاسواق الناشئة ايجابية فى الفترة الحالية. ولفت الى ان الطروحات الاولية بالاسواق خلال الربع الاول سجلت معدل تاريخى مرتفع، بالنسبة لعدد من الدول كاندونسيا والبرازيل ونيجيريا وتونس وتركيا وبولندا والارجنتين والكويت وعمان.

 

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية



نرشح لك


https://alborsanews.com/2017/04/04/1006263