
توقعت شركة الراجحي المالية، أن تعاني أرباج البنوك السعودية من الضعف في الربع الأول من العام الجاري، على خلفية إرتفاع مخاطر مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها على أساس سنوي، إلى جانب انخفاض الأرباح الناتجة من العمولات والرسوم.
وقدر التقرير الذي أصدرته الشركة التابعة لبنك الراجحي السعودي، إجمالي التمويل الحالي الذي حّل ميعاد استحقاقه ولم يُسدد للقطاع البنكي بالمملكة بنحو 28 مليار ریال في نهاية 2016، وأن يتسبب في مزيد من الضغوط على نوعية الأصول، وتوقعت استمراره بأقل من مستوياته خلال الربع الأخير لعام 2016.( الدولار يعادل 3.75 ريال)
التقرير أكد أن الربح غير التمويلي ،إجمالي الربح من العمولات والرسوم، ربما ينخفض على أساس سنوي لتباطؤ نمو إجمالي التمويل، وبقاء حجم التداول في سوق الأسهم السعودية ضعيفا في الربع الأول للعام الحالي 2017.
ورجح بقاء المخصصات على ارتفاعها على أساس سنوي، وأن تنخفض على فصلي، بسبب زيادة القروض التي حل أجلها بنسبة 23% ، ولكنها لم تتحول إلى ديون مشكوك في تحصيلها بنهاية 2016.
وتوقعت الراجحي المالية ارتفاعا طفيفا في هامش صافي الفائدة ، على أن ينخفض الربح غير التمويلي بمعدل متوسط على أساس سنوي، نتيجة ضعف نمو القروض، وانخفاض أحجام التداول في سوق الأسهم.
وبعد أرباحا قياسية حققتها بنوك السعودية في يناير الماضي، انخفضت الأرباحها على أساس شهري في فبراير بنسبة 20 ،% بينما ارتفعت أرباح الشهرين الأولين بنسبة 3.5%على أساس سنوي.
الرياض- البورصة نيوز