
«هيرزبرج»: «شنايدر إليكتريك» تسعى لتعزيز الطاقة غير المستغلة.. ومصر قادرة على إنشاء مدينة ذكية
«درويش»: نسعى للمشاركة فى تنمية المستقبل وتطبيق «الحلول الذكية» فى جميع الدول
«الطاير»: تنفيذ 11 برنامجاً لتصبح دبى الأذكى عالمياً باستثمارات 2 مليار دولار
«رسلان»: «جودة المياه» من الأولويات.. ومليار جنيه لإحلال وتجديد الشبكات فى مصر
عقدت شركة شنايدر اليكتريك الدورة الخامسة من فعالية «قمة الابتكار 2017» فى دبى لمناقشة فرص وتحديات إدارة الطاقة من خلال تقنية إنترنت الأشياء، وعرض التطورات التكنولوجية لكفاءة المدن.
وافتتح فعالية القمة سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبي، وبحضور كاسبر هيرزبرج الرئيس الإقليمى بشركة شنايدر اليكتريك فى الشرق الأوسط وافريقيا، وحنان درويش المدير الإقليمى للشركة لمنطقة الخليج وباكستان.
كما شارك ياسر القاضى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمصر، وممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لهيئة كهرباء ومياه دبى، إن الهيئة ثلاث مبادرات ذكية وتتضمن مبادرة «شمس دبي» التى تشجع أصحاب المنازل والمبانى على تركيب الألواح الكهروضوئية لتوليد الكهرباء، ومبادرة «التطبيقات والعدادات الذكية» التى تسهم فى تسريع توصيل الخدمة، وسرعة الاستجابة، وترشيد الاستهلاك.
أما المبادرة الثالثة «الشاحن الأخضر» فتشمل توفير ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ لإنشاء محطات شحن للسيارات الكهربائية، وذلك فى إطار جهودها لتحقيق مبادرة «دبى الذكية» التى تهدف إلى أن تكون دبى المدينة الأذكى والأكثر سعادة فى العالم.
أوضح أن مبادرة الشبكة الذكية عنصر أساسى فى استراتيجية الهيئة، ويجرى تقديم خطط وبرامج لتطوير بنية تحتية متقدمة لتصبح دبى الأذكى فى العالم من خلال 11 برنامجاً حتى عام 2020 تتضمن خططا وبرامج تبلغ استثماراتها 7 مليارات درهم بما يعادل 2 مليار دولار.
وتهدف استراتيجية دبى للطاقة النظيفة إلى تنويع مصادر الطاقة ورفع مساهمة الطاقة النظيفة لتصل إلى 7% بحلول 2020، و25% بحلول 2030 و75% بحلول عام 2050.
وقال كاسبر هيرتزج الرئيس الإقليمى بشركة شنايدر اليكتريك فى الشرق الاوسط وافريقيا، إن استراتيجية الشركة تعتمد على الدمج بين الطاقة والتكنولوجيا الرقمية والتحكم الآلى فى منظومة واحدة لتوفير أكبر استفادة من الطاقة وتخفيض الانبعاثات الكربونية.
أوضح أن «شنايدر اليكتريك» منذ إنشائها تعتمد على خفض الانبعاثات الكربونية من خلال التكنولوجيا، كما تسعى لتعزيز الطاقة غير المستغلة فى جميع الدول التى تعمل بها.
ورداً على سؤال «البورصة» حول خطة الشركة للمساهمة فى تقديم تكنولوجيا لخفض الانبعاثات الكربونية وتحويل مدينة بمصر للعمل بالطاقة الخضراء، قال هيرتزج إن شنايدر اليكتريك تسعى لتقديم جميع حلولها المبتكرة فى السوق المصرى سواء للاتصالات أو شبكات البيانات وتكنولوجيا المعلومات.
أوضح أن مصر بإمكانها تدشين مدينة كاملة تعتمد على تكنولوجيا الطاقة النظيفة وتكون خالية من الانبعاثات الكربونية.
وقالت حنان درويش المدير الإقليمى للشركة لمنطقة الخليج وباكستان، إن دول منطقة الشرق الأوسط أصبح بينها حوار قوى للاعتماد على تكنولوجيا المعلومات فى العديد من المجالات الحيوية ومن ضمنها البنية التحتية.
وتابعت: العمل الفردى لم يعد فعالاً، والشركة تدعو الجهات المعنية فى الطاقة لاستغلال قمة الابتكار من التعاون إلى التطبيق الفعلى، والمشاركة فى تنمية المستقبل وخوض تجربة الحلول الذكية.
ودعا ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى بمصر، جميع الشركات للتعاون وتدشين مشروعات مياه وصرف صحى فى مصر، بتمويل من منظمات وبنوك دولية.
واضاف خلال كلمته فى «قمة الابتكار» أن جودة المياه تأتى ضمن الأولويات فى الفترة الحالية، وتم تأسيس العديد من المختبرات والمعامل لضبط جودة المياه من خلال نظام دقيق بإشراف وزارات الإسكان والصحة والرى والبيئة.
وذكر أن الشركة القابضة وشركاتها التابعة تنتج نحو 25 مليون متر مكعب مياه يوميا، و85% من المياه المنتجة من مياه النيل، وتخدم الشركة 40 مليون مشترك.
أوضح أن أعمار بعض مواسير مياه الشرب فى مصر، تجاوز الـ100 عام، مع أنه من المفترض أن تتراوح الفترة بين 30 إلى 50 عامًا.
وقال رسلان، إن الشركة القابضة حصلت على مليار جنيه من للدولة، لإحلال وتجديد بعض الشبكات التى تجاوزت العمر الافتراضي، بهدف تقديم خدمة جيدة للمواطنين.
وشارك فى فعالية قمة الابتكار 2017 نحو 2000 زائر من جميع دول العالم أغلبهم من المسئولين التنفيذيين والخبراء فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والطاقة والبنية التحتية.