
تراجعت صافى أرباح المصرية للمنتجعات السياحية بنسبة 95%، بنهاية العام المالى 2016، لتسجل صافى ربح 10.16 ملايين جنيه مقابل 217.46 ملايين جنيه فى العام المقارن 2015.
ويأتى انخفاض صافى الأرباح خلال العام إلى تراجع إيرادات العام بمعدل 52% عن عام 2015، لتسجل 207.9 ملايين جنيه مقابل 400.4 مليون جنيه، لتسجل صافى مبيعات أرض المرحلة الأولى 35.67 ملايين جنيه مقابل 123.5 ملايين جنيه.
وتراجع مبيعات أرض المرحلة الثانية بنسبة 51% خلال 2016، لتسجل 119.3 مليون جنيه مقابل 244.2 مليون جنيه فى 2015، بالإضافة لإرتفاع تكاليف تشغيل الخدمات المؤداة إلى 93.4 ملايين جنيه، مقارنة بـ 85 ملايين جنيه فى 2015.
وأرجعت الشركة انخفاض الأرباح لتأثر التحصيلات النقدية نتيجة التباطؤ الذى ضرب القطاع السياحى نتيجة الأحداث المتتالية، ولاسيما بعد سقوط الطائرة الروسية فى اكتوبر2016، ما أدى إلى تراجع معدلات الإشغال ليؤثر بالسلب على التدفقات النقدية التىمن المفترض تحصيلها خلال العام من بيع الخدمات وأتعاب إدارة المنتجع.
وانخفضت متحصلات بيع الأراضى والوحدات السكنية بنسبة 49%، لتسجل 84 مليون جنيه مقارنة بمتحصلات 164.9 ملايين جنيه عن عام 2015، بالإضافة لإنخفاض متحصلات بيع الخدمات واتعاب إدارة المنتجع بمعدل 45%، لتصل إلى 112.6 مليون جنيه خلال الفترة مقابل 207 ملايين جنيه عن العام المقارن 2015.
وعلى صعيد الخطط المستقبلية خلال 2017، إجراءات الشركة لتقليص فجوة التراجع، ستركز على التسويق الكثف لسهل حشيش، جذب شريحة كبيرة من المصريين لرفع معدلات الإشغال.
وايضاً طرح عدد 152 وحدة اسكان سياحى فاخر تابعة لمشروع “طوايا”، بمشروع المدينة القديمة داخل منتجع سهل حشيش، كما ستقوم الشركة بإحياء المنطقة التجارية بها من خلال جذب العديد من الانشطة، امتداداً لإستراتيجية الشركة فى تنويع مصادر الإيرادات.
كما تعتزم الشركة على وضع خطة لبدء الاعمال الإنشائية فى مشروع “صوارى”، والذى من المتوقع أن يشكل مصدر رئيس للإيرادات خلال السنوات القادمة، بعد الحصول على الموافقات من الهيئة العامة للتنمية السياحية ووزارة البيئة.