أبو ظبي – رويترز
تدرس «مبادلة للتنمية» ذراع الاستثمار لحكومة أبوظبي إقامة مشروع مشترك مع إشراق العقارية وهي شركة تطوير عقاري تسجل خسائر في أحدث مثال على قيام الإمارة بضخ أموال حكومية في شركات محلية متعثرة.
وأعلنت «مبادلة» و «إشراق» في بيان أنهما تستطلعان فرصاً لإقامة مشروع مشترك للتطوير العقاري في أبو ظبي. وسيقوم المشروع المزمع بتطوير قطع من الأراضي في أبو ظبي مملوكة لـ «مبادلة» في جزيرة المارية ولإشراق في جزيرة الريم.
ولم يذكر البيان مزيداً من التفاصيل حول طريقة عمل المشروع لكن مساهمة «مبادلة» ربما تكون مهمة في تمويل «إشراق» التي سجلت خسائر في 2016 بلغت 543 مليون درهم (الدولار يعادل 3.67 درهم).
وتضررت سوق العقارات في أبو ظبي مع هبوط أسعار النفط وهو ما ضغط على الاقتصاد.
وأشارت تقديرات «شيسترتونز» المتخصصة في العقارات إلى أن متوسط أسعار بيع الشقق هبط واحداً في المئة بينما تراجعت أسعار الفيلات تسعة في المئة في الأشهر الثلاثة حتى 31 مارس مقارنة بالربع الأخير من 2016.
وتدخلت مؤسسات حكومية في أبو ظبي خلال السنوات القليلة الماضية لمساعدة شركات تعاني خسائر، وفي 2011، كما تدخلت حكومة الإمارة لإنقاذ الدار العقارية المثقلة بالديون وفي العام نفسه حصلت «الشركة الوطنية للتبريد المركزي» (تبريد) على مساعدات إنقاذ من «مبادلة» لمعالجة دينها الضخم.
وفي الأسبوعين الماضيين زادت هيئة مياه وكهرباء أبو ظبي حصتها في «أبو ظبي الوطنية للطاقة» (طاقة) وحولت إلى «طاقة» المتعثرة أرضاً بقيمة خسائرها.