بلغت ميزانية مشروع التوأمة بين وزارة الطيران المدنى والاتحاد الأوروبى 1.1 مليون يورو استثمرت على مدار 27 شهراً.
وقال شريف فتحى وزير الطيران، إن المشروع أثمر نتائجه خلال هذه الفترة فى تعزيز منظومة الطيران المدنى المصرى وتحقيق الأولويات المتعلقة بقطاع الطيران المدنى المصرى والمتضمنة فى برنامج دعم الشراكة المصرية الأوروبية.
وتابع فى بيان، أن البرنامج ساهم فى التقارب مع التشريعات الأوروبية وإعداد خطة زمنية مرحلية لتفعيل تلك التشريعات على جميع أنشطة الطيران خلال عامين، بالإضافة إلى رفع كفاءة سلطة الطيران المدنى المصرى بجميع أعمالها الرقابية والارتقاء بمعايير السلامة الجوية وتطوير خطط وبرامج تدريب العاملين بالجانب المصرى.
وذكر أن المشروع ساهم بما له من محاور ومخارج متعدده فى رفع الكفاءة المؤسسية وحصول سلطة الطيران المدنى على نتائج فاقت المعدلات العالمية بعد التفتيش الذى أجرى بشهر نوفمبر الماضى أدت الى حصول مصر على شهادة رئيس مجلس منظمة الطيران المدنى الدولى «الإيكاو» وكذلك الاتفاق على توقيع اتفاقية العمل بين سلطة الطيران المدنى المصرى ووكالة سلامة الطيران الأوروبية.
وأضاف أن «مفهوم التوأمة» يعد من أهم وأفضل أشكال التعاون بين حكومات وشعوب العالم، لأن التطور العالمى لن يتحقق إلا من خلال تفاهم وتقارب بين الشعوب وإنشاء شبكة اتصال دائمة، كما أصبحت التوأمة فى الآونة الأخير ضرورة ملحة تهدف إلى تشجيع المؤسسات لبناء القدرات من خلال الدعم المقدم من قبل خبراء من الدول الشريكة.
ولفت الى أن مصر وإيطاليا تربطهما علاقات وطيدة حيث تعد إيطاليا شريك رئيسى لمصر، ومن أكبر الدول المستثمرة فيها، بالإضافة إلى التعاون فى جميع المجالات ومنها مجالات الصناعات التحويلية والطاقة النظيفة والمتجددة والخدمات اللوجيستية، بالإضافة إلى التعاون فى مجال النقل الجوى.
ويعد هذا المشروع إنعكاس حقيقى لرؤى سياسية تؤمن بالانفتاح والتعاون وقيمة الشراكة، وإنه ثمرة التعاون المثمر بين كلاً من وزارتى التعاون الدولى والطيران المدنى وبتمويل ودعم كامل من الاتحاد الأوروبى، وإرادة صادقة من «إيطاليا» التى سعت بكل طاقاتها لنقل المعرفة وتبادل الخبرة إيماناً وثقةً منها بإمكاناتنا وقدراتنا على استيعاب كل جديد.