
«أبوسنة»: 9.8 مليار جنيه خسائر الشركة بسبب فروق العملة بعد «التعويم»
تسدد شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء 327 مليون ين يابانى لشركة ميتسوبيشى اليابانية، الأسبوع المقبل، وذلك نظير مستحقاتها عن أعمال الصيانة للوحدات الغازية لمحطة سيدى كرير.
وقال محمد أبوسنة، رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن مستحقات الشركات المنفذة لعمليات الصيانة للمحطات تسدد شهرياً بانتظام وفقاً للتعاقد.
وأضاف أن الشركة تسدد من مواردها الذاتية من بيع الطاقة المنتجة من المحطات، ولا تحصل على قروض، ولن تنفذ مشروعات فى الخطة الخمسية 2017-2022، وذلك بعد ترحيل تنفيذ محطة كهرباء دمنهور للخطة التالية.
وتوقع أن تخسر الشركة فى نهاية العام المالى الجارى 1.790 مليار جنيه، وذلك قيمة الفرق بين الإيرادات والمصروفات، خاصة أن قرار تعويم الجنيه نتج عنه خسائر تصل إلى 9.8 مليار جنيه، وذلك بسبب فروق العملة.
وأشار إلى صدور تعليمات من الشركة القابضة للكهرباء بتقسيم أثر وأعباء التعويم على عدة سنوات من خلال نظام يسمى «رأسمالة الفروق» وهو ما يعنى حساب الخسارة وتقسيمها على سنوات وفقاً للعمر الافتراضى للمحطات والقروض.
وتابع أبوسنة: عرضنا الموازنة التخطيطية للعام المالى 2017 – 2018 على الجمعية العمومية العادية الخاصة بالشركة، وتم إقرارها، وكان الفارق بين الإيرادات والمصروفات مستهدفاً أرباح قدرها 1.8 مليار جنيه.
وذكر أن العمرات التى يتم إجراؤها لوحدات إنتاج الكهرباء ترفع كفاءتها وحالتها الفنية، كما يتم تغيير الزيوت والشحوم والمواسير والكابلات بوحدات التوليد والتوربينات.
ووضعت الوزارة خطة لتنفيذ عمليات إحلال وتجديد المحطات وصيانتها لتوفير الوقود ورفع كفاءتها، بدلاً من بناء محطات جديدة، والتى تكلف الدولة مبالغ كبيرة، ويجرى إدخال التكنولوجيا الحديثة فى المحطات وتحويل نظام العمل بالدورة المركبة لتقليل استهلاك الوقود.