جمعية المنتجين: زيادة أسعار القمح تهدد التوسع فى زراعة المحصول
توقعت وزارة الزراعة اﻷمريكية ارتفاع المساحات المزروعة بمحصول بنجر السكر بنسبة 10% الموسم المقبل، بما يعادل 20 ألف هكتار فى 224 ألف هكتار.
ومع زيادة المساحة تأتى زيادة مصاحبة فى الإنتاج، وقد تصل إلى 9.5 مليون طن بزيادة قدرها 3.4% أو 313 ألف طن.
وقال التقرير، إن العام المالى 2015-2016 شهد زراعة بمساحة قدرها 204 آلاف هكتار، ويعزو مكتب الخدمات الزراعية الخارجية الأمريكى فى القاهرة الزيادة فى المساحة والإنتاج اللاحق إلى زيادة أسعار الإمدادات المدعومة من الحكومة، مما يشجع المزارعين على زراعة بنجر السكر بدلاً من محاصيل أخرى.
تستخدم المنتجات المشتقة من عملية تكرير بنجر السكر لإنتاج أعلاف الحيوانات، ويصل تركيز السكر فى البنجر الى 13-18%، مقارنة بـ11% فقط لقصب السكر، ومع ذلك، فإن محصول قصب السكر أعلى إنتاجية من البنجر السكرى.
ويبلغ متوسط العائد حوالى 48 طناً لفدان القصب السكر أى حوالى 22.6 طن للهكتار مقابل 20 طناً لفدان بنجر السكر بما يعادل 8.4 للهكتار.
وأفاد التقرير الأمريكى، أن مصر لا تُنتج بذور البنجر محليًا بسبب متطلبات مناخية من حيث درجة الحرارة وأشعة الشمس وهى غير متوفرة فى مصر ولذلك يتم استيرادها من الخارج.
وتعتمد مصر على الاستيراد من 5 دول هى «ألمانيا، والدنمارك، وهولندا، وفرنسا، والسويد»، توزع منه وزارة «الزراعة» بين 21-30 صنفاً مختلفاً لتجنب خطر فشل المحاصيل بسبب قابلية مجموعة واحدة للضغط الحيوى أو غير الحيوى.
واشترط فتحى صلاح، رئيس جمعية منتجى البنجر، زيادة المساحات المنزرعة من المحصول خلال الموسم المقبل بضرورة زيادة سعر التوريد قبل موسم الزراعة المقبل.
وأشار صلاح، إلى أن زيادة أسعار توريد القمح لتتراوح بين 555 و575 جنيهًا للاردب الواحد، يُهدد التوسع فى زراعة البنجر والوصول الى المستهدف المحدد بنحو 600 ألف فدان.
وذكر أن موسم الزراعة يبدأ فى أغسطس من كل عام (زراعات مبكرة)، ونسبة كبيرة من الفلاحين تعتزم التحول للقمح.