عقد المجلس الأعلى للأمن السيبرانى اجتماعاً برئاسة المهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ورئيس المجلس الأعلى للأمن السيبرانى؛ لمتابعة آخر تطورات الهجمات الإلكترونية «لفيروس الفدية الإلكترونية» التى تعرض لها عدد كبير من دول العالم، والاستعدادات اللازمة لمواجهة الهجمات الحالية وأى هجوم مماثل مستقبلى، بالإضافة إلى الاطمئنان على الموقف الحالى فى القطاعات الحيوية للدولة ودور المركز المصرى للاستجابة للطوارئ المعلوماتية لدعم التصدى لهذه الهجمات بالتنسيق والتعاون مع مختلف الجهات المعنية فى القطاعات الحيوية.
وقد عرض المكتب التنفيذى للمجلس الأعلى للأمن السيبرانى تقريراً عن عمليات التنسيق التى تمت من خلال المجلس الأعلى للأمن السيبرانى مع ممثلى القطاعات الحيوية والجهات الأمنية للتصدى لهذه الهجمات وأى تداعيات لها.
وتم التوجيه خلال الاجتماع نحو الاستعداد للمرحلة الثانية من الهجمات وغيرها من الأخطار الإلكترونية واتخاذ جميع التدابير اللازمة للتصدى للثغرات فى الأنظمة والبرمجيات.
وناقش المجلس الأعلى للأمن السيبرانى مقترح الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبرانى التى أعدها المكتب التنفيذى للمجلس تمهيداً لرفعها إلى رئيس مجلس الوزراء لاعتمادها، وذلك فى إطار قرار رئيس مجلس الوزراء بتكليف المجلس بإعداد الاستراتيجية.
الجدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للأمن السيبرانى يتبع رئاسة مجلس الوزراء، ويضم ممثلين عن الجهات السيادية والقطاعات الحيوية فى الدولة.