أكد طارق محفوظ مدير فيزا مصر ان المجهودات التي تقوم بها فيزا في السوق المصري تصب في خدمة اهداف المجتمع ككل حيث تحرص فيزا على التعاون مع مختلف الأطراف من حكومة ومؤسسات مالية ومنظمات وكيانات كبيرة في المجتمع لنشر ثقافة المدفوعات الرقمية وتعزيز الشفافية المالية للنظام المالي للدولة فضلا عن توفير خيارات دفع متعددة لحاملي بطاقات فيزا تتيح لهم مزايا متعددة وتوفر عليهم مشقة الحياة اليومية وتجنبهم مخاطر التعامل النقدي.
وأشار الى ان طرح خدمة mVisa مؤخرا في السوق المصري يهدف في المقام الأول الى توسيع نطاق قبول المدفوعات الالكترونية بشكل كبير بما يسمح بدفع جهود الشمول المالي وتعزيز تجربة الدفع لحاملي بطاقات فيزا. وتعمل mVisa على الهواتف الذكية المتصلة بالإنترنت. وتعد mVisa منتجا يستهدف الأغلبية الساحقة من التجار وذلك لسهولة عملها وانتشارها، كما تعد أداة مثالية لتوسيع نطاق قبول المدفوعات الرقمية ولتحقيق الشمول المالي حيث يمكن لأي شخص يحمل هاتفا محمولا استخدامها في شراء المنتجات والخدمات وتوفير الوقت والجهد والتكلفة المرتبطة بالتنقلات لأنه يمكن استخدامها لدفع فواتير الكهرباء والغاز والتليفون الأرضي وخلافه. ويتم وضع رمز mVisa عند التاجر برقم معين ويستطيع حامل البطاقة تصوير الرمز من خلال كاميرا الهاتف او ادخال رقم التاجر لإجراء المعاملة خصما من بطاقته.
وبسبب طبيعتها المعتمدة على الانتشار الواسع وقلة التكاليف، تزداد رقعة القبول من خلال mVisa بنسب مطردة كما تنخفض نسب الاحتيال أو تكاد تكون منعدمة لان المستهلك هو من يقوم بإدخال المبلغ المراد دفعه دون الحاجة الى استخدام البطاقة او تمريرها على نقطة البيع وبشكل سلس وسهل عبر هاتفه المحمول ويتلقى التاجر رسالة على هاتفه تؤكد تلقيه للمبلغ من المستهلك.
تكتسب mVisa أهميتها من إمكانية انتشارها وسهولة التعامل بها مع مختلف فئات التجار وفي كل المناطق تقريبا وخاصة النائية وتلك التي كانت البنوك صعوبات في امدادها بنقاط البيع بسبب تكلفتها وعبء صيانتها. وبالتالي تصبح mVisa أداة فعالة من أدوات قبول المدفوعات الرقمية، كما تسمح الخدمة أيضا بتحويل الأموال من فرد الى اخر.