
«قابيل»: توفير آليات تمويل جديدة للمصدرين بضمان مستحقاتهم لدى الصندوق ويستمر لـ3 سنوات
شهد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، توقيع بروتوكول تعاون بين البنك المصرى لتنمية الصادرات، وصندوق تنمية الصادرات، يستهدف توفير البنك آليات تمويل جديدة للمصدرين بضمان مستحقاتهم لدى الصندوق، وفقاً للقواعد المنظمة لصرف المساندة التصديرية.
وأكد «قابيل»، أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار حرص وزارة التجارة والصناعة على دعم وتشجيع المصدرين، وخاصة فى ضوء الاستراتيجية التى أطلقتها الوزارة والخاصة بتنمية الصادرات، وتشجيع نفاذ الصادرات المصرية إلى الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الوزارة تستهدف من خلال هذا البروتوكول الذى يستمر لمدة ثلاثة أعوام- يجدد باتفاق الطرفين- سرعة حصول الشركات المصدرة على مستحقاتها المقررة من صندوق تنمية الصادرات، خاصة فى ظل تأخر سداد قيمة المساندة؛ بسبب عدم توافر الإتاحة المالية الكافية لدى الصندوق خلال السنوات الماضية، وهو ما ترتب عليه وجود مستحقات متأخرة للشركات المصدرة لدى الصندوق.
وأوضح أنه تم الاتفاق فى وقت سابق مع محافظ البنك المركزى على أن يكون توجه البنك المصرى لتنمية الصادرات خلال المرحلة المقبلة هو دعم وتنمية القطاعات التصديرية، وذلك من خلال تفعيل دور البنك فى تنمية القطاع التصديرى وإتاحة الفرصة أمام شريحة كبيرة من المصدرين للحصول على تمويل بهدف الارتقاء بمنظومة التصدير، وتقديم مزيد من التسهيلات والآليات التمويلية للمصدرين.
ولفت الوزير إلى أنه بموجب هذا البروتوكول سيتم تشكيل لجنة تسيير تضم ممثلين عن الطرفين؛ بهدف تذليل العقبات أمام تنفيذ البروتوكول.
ومن جانبها، قالت مرفت سلطان، رئيس مجلس إدارة البنك المصرى لتنمية الصادرات، إن آلية العمل وفقاً للبروتوكول ستبدأ بتقدم المصدرين بطلبات للبنك للحصول على تمويل مقابل جزء من مستحقاتهم لدى صندوق تنمية الصادرات والذى سيقوم بدوره بتوفير البيانات الخاصة بالمصدرين للبنك لسهولة الحصول على التمويل حسب حصة المصدر من المساندة، ليبدأ البنك بعد ذلك فى دراسة العميل ائتمانياً واستيفاء المستندات اللازمة، وفقاً للسياسة الائتمانية المعمول بها بالبنك، وطبقاً للأعراف المصرفية المحددة لذلك لاتخاذ القرار المناسب بشأن إتاحة التمويل.
وأضافت «سلطان»، أن هذا البروتوكول يأتى فى إطار تفعيل دور البنك المصرى لتنمية الصادرات باعتباره أحد البنوك المعنية بتشجيع وتنمية الصادرات المصرية، حيث يقوم البنك بجميع العمليات المصرفية سواء بالنقد المحلى أو الأجنبى وبكل ما يتصل بنشاطه وتحقيق أهدافه عن طريق تقديم التسهيلات الائتمانية والقروض والضمانات المصرفية اللازمة لتمويل عمليات تصدير السلع والخدمات الوطنية للمنشآت والمشروعات الصناعية والزراعية المنتجة بغرض التصدير.
ولفتت إلى أنه جارٍ التواصل والتنسيق مع جميع المجالس التصديرية وجميع الجهات والمنظمات المعنية بالتصدير للتعرف على الآليات التمويلية الجديدة التى ستسهم فى توسيع قاعدة عملاء البنك.
أشارت أمانى الوصال، القائم بأعمال رئيس الجهاز التنفيذى لصندوق تنمية الصادرات إلى أن هذا البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المصرية السلعية والخدمية، وذلك من خلال المساهمة فى تخفيض أعباء عمليات التصدير للأسواق الخارجية، لافتةً إلى أن الصندوق سيتولى موافاة البنك بجميع البيانات الخاصة بالشركات المصدرة المستفيدة من برامج رد الأعباء التصديرية وقيمة المساندة المستحقة لها لتسهيل عملية حصول هذه الشركات على التمويل اللازم من البنك المصرى لتنمية الصادرات.