«عبدالوهاب»: «الطيران المدنى» تحرمنا من التصاريح لصالح «مصر للطيران»
«العدوى»: يمكن للشركات تسيير الرحلات من جميع المطارات و«القاهرة» له شروط خاصة
قالت شركات طيران خاصة إن سلطة الطيران المدنى تحرمها من تصاريح الطيران من وإلى الوطن العربى والاستفادة من الرواج الحالى بالسوق العربية، لكن سلطة الطيران المدنى قالت إنها تعمل وفقا للاتفاقيات الثنائية بين مصر والدول اﻷخرى فى منح التراخيص كما أنها ﻻ تعارض تسيير رحلات من شركات خاصة من أى مطار على مستوى الجمهورية باستثناء مطار القاهرة الدولى الذى تم وضع عدد من الشروط له.
وقال يسرى عبد الوهاب رئيس اتحاد الطيران الخاص تحت التأسيس إن سلطة الطيران المدنى تحرم شركات القطاع الخاص من التصاريح اللازمة للسفر إلى الدول العربية لصالح مصر للطيران.
وأضاف أن منح التراخيص لشركات الطيران الخاص يضاعف اﻷعداد الوافدة من السوق العربى حاليا.
أوضح أن الطاقة الاستيعابية لشركات الطيران الخاص تصل إلى 35 طائرة مقابل 81 طائرة لصالح مصر للطيران.
لفت إلى أن عدم سفر الشركات المصرية يصب لصالح الشركات العربية لأنها تقوم بتسيير الرحلات بديلا عن الشركات المصرية.
أوضح أن الخطوط الجوية اﻷردنية على سبيل المثال تنقل الركاب من الكويت للأردن ومن اﻷردن للقاهرة وتستفيد فى زيادة الترويج لبلدها اﻷردن وكسب ثقة العملاء.
ومن جانبه قال هانى العدوى رئيس سلطة الطيران المدنى إن هذا الاتهام غير حقيقى بدليل حصول 5 شركات طيران خاصة من مطار القاهرة الجوى إلى السعودية والكويت واﻹمارات البحرين والدوحة.
أوضح أن الشركات الحاصلة على التراخيص هى نسما للطيران وفلاى إيجيبت وإير كايرو والنيل للطيران والمصرية العالمية وإير ليجر بينما يتم السماح لباقى شركات الطيران للسفر من باقى مطارات الجمهورية ﻷى وجهة عالمية أخرى.
لفت إلى أن منح التصاريح للطيران من مطار القاهرة الجوى يتم وفقا لاتفاقيات ثنائية بين مصر وجميع دول العالم على تسيير عدد معين من الرحلات من المشغل الوطنى وشركات طيران خاصة أخرى.
قال إن اختيار شركات الطيران الخاصة لتسيير الرحلات عالميا يتم وفقا لشروط محددة، على رأسها أن يكون لديه أسطول قوى يسمح للشركة بتسيير الرحلات من خلاله وأن يكون لديها جميع الخدمات الﻻزمة للرحلات من الكاترينج وغيرها.
لفت إلى أن جميع شركات الطيران الخاصة تسعى إلى تحقيق اﻷرباح فقط من خلال العمل على اﻷسواق النشطة مثل جدة فى موسم العمرة واﻹمارات والكويت لنقل العمالة.
أضاف أن جميع الشركات ترفض السفر إلى السوق اﻹفريقى على الرغم من ان السلطة تطلب منها ذلك باعتبار أفريقيا سوقا مهما لمصر على العكس من مصر للطيران مما يجعل السلطة توافق لها على تسيير الرحلات وتمنحها مزايا إضافية.
أوضح أن شركات الطيران الخاصة ترفض العمل وفقا لمقتضيات المصلحة الوطنية مثل مصر للطيران، وهو ما تراعيه السلطة فى منح التراخيص.
شدد على أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يتدخل فى جميع شبهات الاحتكار ولم يتهم مصر للطيران بالاحتكار رغم اتهامات شركات الطيران الخاصة المستمرة بذلك.
كشف عن وجود انتعاش كبير فى الطلبات من جميع دول العالم للسفر إلى المقاصد السياحية المختلفة وتوافق السلطة عليها إذا استوفت الشروط فى أسرع وقت لزيادة اﻷعداد السياحية الوافدة.