
سددت شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، 5 ملايين يورو لشركة سيمنس الألمانية من مستحقاتها عن أعمال الصيانة لطلمبات وتوربينات التغذية الكهربائية.
قال محمد أبوسنة، رئيس شركة غرب الدلتا لإنتاج الكهرباء، إن مستحقات الشركات المنفذة لعمليات الصيانة للمحطات تسدد شهرياً بانتظام وفقاً للتعاقد، إذ تبلغ قيمة التعاقد مع شركة سيمنس 7 ملايين يورو.
وأوضح أن العمرات التى يتم إجراؤها لوحدات إنتاج الكهرباء ترفع كفاءتها وحالتها الفنية، كما يتم تغيير الزيوت والشحوم والمواسير والكابلات بوحدات التوليد والتوربينات.
ووضعت الوزارة، خطة لتنفيذ عمليات إحلال وتجديد المحطات وصيانتها لتوفير الوقود ورفع كفاءتها، بدلاً من بناء محطات جديدة، والتى تكلف الدولة مبالغ كبيرة، ويجرى إدخال التكنولوجيا الحديثة فى المحطات وتحويل نظام العمل بالدورة المركبة لتقليل استهلاك الوقود.
وأشار “أبوسنة”، إلى سداد 327 مليون ين يابانى لشركة ميتسوبيشى اليابانية، نظير مستحقاتها عن أعمال الصيانة للوحدات الغازية لمحطة سيدى كرير.
وأضاف أن الشركة تسدد من مواردها الذاتية من بيع الطاقة المنتجة من المحطات، ولا تحصل على قروض، ولن تنفذ مشروعات فى الخطة الخمسية 2017-2022، بعد ترحيل تنفيذ محطة كهرباء دمنهور للخطة التالية.
وأشار إلى صدور تعليمات من الشركة القابضة للكهرباء بتقسيم أثر وأعباء التعويم على عدة سنوات من خلال نظام يسمى «رأسمالة الفروق»، وهو ما يعنى حساب الخسارة وتقسيمها على سنوات وفقاً للعمر الافتراضى للمحطات والقروض.
أضاف “أبوسنة”: «عرضنا الموازنة التخطيطية للعام المالى 2017 – 2018 على الجمعية العمومية العادية الخاصة بالشركة، وتم إقرارها، وكان الفارق بين الإيرادات والمصروفات مستهدفاً أرباحاً قدرها 1.8 مليار جنيه».