اعتبرعبد الرؤوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى لشركات للتأمين ورئيس الاتحاد الأفروآسيوى للتأمين وإعادة التأمين، أن دور اتحاد شركات التأمين فى تسوية تعويضات الخسائر التى نتجت عن الشغب والإضطرابات التى تلت احداث الخامس والعشرين من يناير 2011 أهم انجاز فى تاريخ الاتحاد منذ نشأته عام 1977.
أضاف قطب فى تصريحات تليفزيونية أن اتفاقيات اعادة التامين كانت تنص على عدم تغطية مخاطر العنف السياسى ممثلة فى الشغب والاضطرابات الأهلية وغيرها.
تابع: «بعد الثورة شهدت مصر أحداث شغب واضطرابات أدت إلى تعرض الشركات والمؤسسات لخسائر كبيرة».
ذكر قطب ان الاتحاد نجح فى ادارة الأزمة حفاظا على مصالح المؤمن لهم، وتم تشكيل لجنة من الاتحاد تمكنت من اقناع شركات اعادة التامين بسداد نحو 1.2 مليار جنيه، تم سدادها لمستحقيها ممكن كان لديهم ملاحق خاصة لتغطية الشغب والاضطرابات.
ووصف رئيس اتحاد شركات التأمين العضو المنتدب لشركة بيت التأمين المصرى السعودى، المنافسة السعرية بين شركات التامين فى السوق المصرى بـ«المخربة».
وقال إن المنافسة المخربة موجودة فى السوق المصرى وبعض الأسواق المجاورة، وقد تؤدى الى عدم حصول المؤمن لهم على التعويضات المستحقة لهم من شركات التأمين.
تابع: أحيانا المنافسة بين شركات التامين للحصول على العملاء تكون منافسة غير صحية،ويتم النزول بالأسعار بدرجة لا تتناسب مع طبيعة الأخطار التى تتم تغطيتها من جانب الشركات.
وقال قطب، فى تصريحات لبرنامج ببساطة على قناة العاصمة، إن صناعة التأمين تلعب دورا مهما فى حماية الاقتصاد القومى عبر توفير الحماية للوصول والممتلكات الخاصة بالشركات والمؤسسات ضد الاخطار المختلفة فضلا عن توفير تغطيات الحياة للافراد مثل التعليم والزواج والادخار.
أضاف أن الاتحاد ككيان ينظم شركات للتأمين ويعتبر قلب صناعة التامين ويسهم مع الهيئة العامة للرقابة المالية فى تنظيم صناعة التامين من خلال أجهزته المختلفة واللجان الفنية التابعة للاتحاد.
أشار إلى أن اللجان الفنية بالاتحاد تعد بمثابة مطبخ الاتحاد حيث تعنى بالأمور الفنية الخاصة بكل فرع من فروع التأمين عبر خبرات الفنية الأعضاء بكل لجنة.
وذكر أن نشر الوعى التأمينى يقع على عاتق الاتحاد المصرى للتأمين والوسطاء والهيئة العامة للرقابة المالية فضلا عن أجهزة الإعلام فى نشر التعريف بالتأمين وأهميته.