
«هيرميس» يدعم تماسك السوق.. والعرب يسجلون صافى مشتريات بـ79 مليون جنيه
واصل السوق تماسكه خلال تداولات الأربعاء، ليسجل المؤشر الرئيسى نمواً متماسكاً عند مستوى 12884 نقطة، بدعم من مشتريات الأجانب لتمثل الوقود الداعم للتماسك فى ظل حركة عرضية تميل للهبوط.
توقع إيهاب سعيد رئيس قسم البحوث بشركة «أصول» لتداول الأوراق المالية، أن البورصة تستمر فى آداء الارتداد التصحيحى، بعد الهبوط العنيف الذى شهدته خلال جلسة الاثنين الماضى.
وأضاف سعيد أن المؤشر الرئيسى اخترق مقاومة 12850 خلال تعاملات الأربعاء، ما يعوقه عن معاودته الهبوط مرة أخرى، وبالتماسك أعلاه يستعيد المؤشر الرئيسى استهداف مستوى المقاومة 13100 نقطة.
وأشار إلى أن أبرز الأسهم القيادية التى تحكمت فى السوق أمس، «التجارى الدولى» مستهدفاً مستوى 78 جنيهاً، وأغلق السهم عند 77.18 مرتفعاً نحو 0.9% بقيمة تداولات تتجاوز 70 مليون جنيه.
ولفت إلى ارتفاع «طلعت مصطفى» 1.5% ليغلق عند 7.72 جنيه، مستهدفاً منطقة المقاومة القوية عند 7.90 جنيه.
وأضاف سعيد أن سهم «هيرميس» بعد أن بلغ مستوى 24.80 جنيه خلال تعاملات الأربعاء، يستهدف مواصلة الارتفاع إلى مستوى 26 جنيهاً، نتيجة توزيع كوبون بقيمة 2.75 فضلاً عن الأخبار الإيجابية بافتتاح فرعها الجديد فى باكستان ضمن خطتها التوسعية.
وعن المؤشر السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال إن المؤشر يواجه منطقة مقاومة عند 587 نقطة، تعوقه عن مواصلة الارتداد مرة أخرى
قال حسن قناوى مدير حسابات العملاء بشركة «اتش سى» للوساطة فى الأوراق المالية، إن السوق يؤكد تماسكه بنهاية تعاملات الأربعاء، بدعم من سهم المجموعة المالية هيرميس والسويدى اليكتريك.
وتوقع أن يستمر سهم المجموعة المالية فى الصعود بالمدى القصير بين 24.9 و25.4 جنيه للسهم، وأرجع ذلك لثلاثة عوامل أهمها نتائج الأعمال القوية التى حققتها لتنمو أرباحها بنسبة201% بقيمة 825 مليون جنيه، بالإضافة إلى استراتيجية التوسعات التى تنتهجها الشركة لتصبح أول بنك استثمار أجنبى يدخل السوق الباكستانى بصورة مباشرة، وصولاً إلى إدراجها بمؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة.
ويرى قناوى أن تحركات السوق تظل عرضية ضيقة النطاق بين 13530 نقطة و12240 نقطة، مشيراً إلى صعوبة التكهن بمستويات جلسة الخميس بدقة.
وعلى جانب سهم طلعت مصطفى والذى تراجع بعد خروجه من مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة، قال قناوى إن خروج السهم من المؤشر وانخفاضه أدى لظهور قوى شرائية على السهم، ومدى ثقة المستثمر فى الورقة بدعم من الأداء الجيد ومحفظة الأراضى والمشاريع القائمة لدى الشركة.
ويرى أن السوق قد تلقى صدمة ارتفاع أسعار الفائدة كاملة، مشيراً إلى أن السوق سيتحدد وفقاً لأى عوامل أخرى الفترة القادمة بخلاف سعر الفائدة.
واستمرت البورصة المصرية فى الصعود حتى نهاية تعاملات جلسة الأربعاء، ليربح رأسمالها السوقى 5.7 مليار جنيه، بدعم مشتريات المستثمرين العرب والأجانب.
وارتفع المؤشر الرئيسى للبورصة 0.72% بنهاية تعاملات اليوم بالغاً مستوى 12884.44 نقطة، كما صعد المؤشر السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة 0.48% ليصل إلى مستوى 585.87 نقطة.
وامتدت الارتفاعات إلى المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.68% ليغلق عند مستوى 1372.47 نقطة، كما ارتفع إيجى إكس 50 بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 2021.89 نقطة.
واتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء بصافى 79.9 مليون جنيه و27.2 مليون جنيه على التوالي، فيما اتجه المصريون نحو البيع بصافى 107.1 مليون جنيه.
وبلغت قيمة التداولات 990.9 مليون جنيه، موزعة على 367 مليون سهم، عبر تنفيذ 28.5 ألف عملية.
وتم التداول على أسهم 184 شركة مقيدة، ارتفع منها 117 سهماً وانخفض 41 سهماً، فيما استقرت أسهم 26 شركة بلا تغيير.
وتصدرت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً شركة «المصرية لصناعة النشا والجلوكوز» 7.5% و«جولدن تكس للأصواف» 7.2% و«الشروق الحديثة للطباعة والتغليف» بارتفاع 7%.
فيما تصدرت قائمة الأسهم الأكثر انخفاضاً شركة «سيدى كرير للبتروكيماويات» بهبوط 7.5% و«المصرية للأقمار الصناعية» 5.8% و«زهراء المعادى للاستثمار والتعمير» بهبوط 4.5%.
وصعد رأس المال السوقى إلى 664.62 مليار جنيه بنهاية التعاملات مقابل 658.88 مليار جنيه فى إغلاق أمس، بزيادة 5.74 مليار جنيه.