“كوليرز”: 10% نمواً في إعداد الغرف الفندقية بالقاهرة بنهاية العام الجاري


الشركة تتوقع ارتفاع مستويات الطلب بشرم الشيخ بنهاية حظر السفر

 

أصدرت شركة «كوليرز إنترناشونال»، تقريرها ربع السنوى الخاص بقطاع الفنادق فى مصر، ويشمل 4 مدن هى القاهرة والإسكندرية والغردقة وشرم الشيخ.
وقالت «كوليرز»، فى تقريرها عن مدينة القاهرة، إنه من المتوقع أن يشهد عام 2017 افتتاح فندق سانت ريجيس القاهرة وراديسون بلو مدينة نصر، وإعادة افتتاح فندق وكازينو شيراتون القاهرة.

وقالت إن ذلك سيسهم فى زيادة نسبة المعروض من الغرف الفندقية فى العقارات ذات العلامات التجارية العالمية فى المدينة 10%.

أضاف التقرير، أن 84 % من العقارات التجارية العالمية فى القاهرة حالياً تنتمى الى فئة الخمس نجوم مما يمثل فرصة سانحة لدخول الفنادق المتوسطة إلى السوق.
وتابع التقرير أن مجموعة ماريوت العالمية وفنادق اكور تظل المشغلين العالميين الرئيسيين فى المدينة بسعة إجمالية تصل 5 آلاف غرفة.
أوضح التقرير أن متوسطات اسعار الفنادق سجلت ارتفاعاً ملحوظاً بالعملة المحلية نظراً إلى تعويم الجنيه بنهاية العام الماضى، مشيراً إلى أنه على الرغم من ذلك، فإن الأسعار انخفضت عن احتسابها بالدولار مقارنة بالعام الماضى.
وتابعت كوليرز أن القاهرة تمكنت من تحقيق معدلات إشغال فاقت الـ70% خلال الربع الأول من العام الجارى حيث تعد النسبة الأكبر على الاطلاق منذ عام 2007.
وتوقع التقرير تزايد معدلات الإشغال بشكل أكبر بعد استعادة المستهلك ثقته فى المدينة بفضل الجهوذ المبذولة من قبل الحكومة.
وتوقعت كوليرز، أن يستقطب مشروع مطار مدينة 6 أكتوبر العديد من الشركات لإنشاء فروع لها فى غرب القاهرة، الأمر الذى سيؤدى إلى إثارة شهية مستثمرى القطاع الفندقى نتيجة تصاعد مصدر الطلب الاساسى فى المنطقة ومن المنتطر ان تتمتع العقارات المتوسطة بأكبر نسبة نمو مع بدء المستثمرين باستغلال الفرص المتاحة فى السوق.
ووفقا لتقرير كوليرز فإن نسبة الإشغال ارتفعت الى 22% خلال الربع الاول من العام الجارى مقارنة بارتفاعها بنسبة 14% خلال نفس الفترة العام الماضى مع توقعات بتحقيق نفس النسبة خلال العام كاملاً.
وتراجع متوسط المعدل اليومى خلال الربع الأول من 2017 بنسبة 31% مقارنة بارتفاعها بنسبة 5% خلال نفس الفترة العام الماضى مع وجود توقعات بانخفاض تلك النسبة الى 22% بنهاية العام.
وبلغ عدد الغرف فى عام 2016 نحو 15.5 الف غرفة وهو نفس العدد خلال الربع الأول من العام الجارى.
وتوقع التقرير زيادة عدد الغرف إلى 16.399 الف غرفة بنهاية العام الجارى و17.206 الف غرفة خلال 2018، ووصل العدد إلى 18.198 الف غرفة بحلول 2019.
ومن المتوقع زيادة ارباح الفنادق نتيجة ارتفاع الطلب ومتوسط السعر بالجنيه.
ولفت التقرير إلى أن فى شرم الشيخ لم يحدث أى تغير فى المعروض من العقارات ذات العلامات التجارية خلال الاعوام القليلة الماضية فى شرم الشيخ الا أن بعض الفنادق ذات العلامات التجارية المحلية قد اغلقت أبوابها نتيجة تدهور الطلب.
وتوقع التقرير نمو العرض بمعدل سنوى مركب يبلغ 4.5% نتيجة للاعلان المؤكد عن افتتاح مجمع سيتى ستار المقرر أن يضم 3 فنادق هى رافلز وفيرمونت وسويس هوتيل.
اشار التقرير الى أنه من المتوقع ان يشهد عام 2017 ارتفاعاً فى مستويات الطلب مع بداية رفع حظر السفر وانخفاض الأسعار فى المدينة نتيجة تحرير سعر الصرف.
اضافت كوليرز ان معدل الإشغال ارتفع بنسبة 8% فى الربع الأول من العام الجارى ومن المتوقع أن يستمر هذا التوجه على مدار العام ولكن من ناحية اخرى فمن المتوقع لمتوسط السعر اليومى أن يواصل انخفاضه مع حلول الطلب المحلى الاكثر حساسية نحو الاسعار محل الطلب العالمى فى المدى القصير.
واشارت شركة توماس كوك الى احتمال عودة الرحلات القادمة من بريطانيا الى شرم الشيخ فى عام 2017 حال موافقة الحكومة البريطانية على ذلك واذا تحققت هذه التوقعات فسوف يتجدد الأمل فى عودة النسب المرتفعة للسياح البريطانيين المتوافدين على المدينة الى سابق عهدها.
ومن المتوقع ن تزداد جاذبية مدنية شرم الشيخ فى أنظار السياح الاكثر حساسية نحو الأسعار جراء انخفاض قيمة الجنيه، بالإضافة إلى أن عودة الرحلات القادمة من أوروبا خاصة رفع حظر السفر البريطانى ستكون لها اثر ايجابى يتمثل فى تزايد أعداد السياح المتوافدين من دول اوروبا بشكل عام.
وارتفعت نسبة الإشغال فى الفنادق بنسبة 8% خلال الربع الأول من العام الجارى مقارنة بانخفاضها بنسبة 48% خلال نفس الفترة العام الماضى ومن المتوقع أن ترتفع الى 22% خلال 2017.

وانخفض متوسط المعدل اليومى بنسبة 34% خلال الربع الأول من العام الجارى مقارنة بتراجعه بنسبة 12% خلال نفس الفترة العام الماضى مع وجود توقعات بانخفاض تلك النسبة الى 23% خلال 2017.
وبلغ عدد الغرف خلال العام الماضى نحو 20.567 غرفة وهو نفس العدد خلال الربع الاول من العام الجارى مع وجود توقعات بالحفاظ على نفس عدد الغرف خلال عام 2017 وزيادة عدد الغرف خلال 2018 لتصل الى 21.231 الف غرفة وبحلول 2019 تصل 22.440 الف غرفة.
وفى الغردقة على الرغم من تأكيدات المشغلين بوجود فنادق جديدة فى سبيلها إلى الافتتاح فإن كوليرز تتوقع حدوث تأخيرات فى المشاريع بسبب الظروف الحالية للسوق وعلى هذا الأساس فمن المتوقع أن يظل العرض ثابتاً خلال عام 2017.
أشار التقرير الى انه من المنتظر دخول فندقى فيرموت سوما باى وهيلتون الغردقة إلى السوق بحلول عام 2020.
اوضح التقرير ان أزور للفنادق والمنتجعات تعد صاحبة النصيب الأكبر من السوق المحلى ضمن المشغلين الحاليين بطاقة استيعابية تبلغ 2000 غرفة ويقع أغلبها ضمن فئة الـ 4 نجوم.
اضاف التقرير أن معدلات الإشغال عانت تدهوراً ثابتاً خلال العامين السابقين أسوة بشرم الشيخ الا انه من المتوقع حدوث تحول فى هذا النمط مع بداية رفع الحظر على السفر الى المدينة وكذلك من المتوقع ان تشكل المدينة منطقة جذب للسياح من العائلات نتيجة انخفاض قيمة الجنيه.
وتوقع التقرير انخفاض متوسط السعر اليومى لرفع الطلب واستقطاب الزوار الأجانب والمحليين بالاضافة الى وجود توقعات بارتفاع اعداد العائلات المحلية والاجنبية المتوافدة على الغردقة، مشيراً الى ان عودة العائلات الاجنبية تتوقف على رفع حظر السفر والقيود المفروضة من قبل الدول الاوروبية على الغردقة.
وتابع التقرير انه من المتوقع ان يتم بقاء العرض على حاله مع استمرار التأخيرات فى افتتاح الفنادق أو تعليقها بشكل كامل.
واشار التقرير الى ان فوز الغردقة بلقب عاصمة المصايف العربية لعام 2017 من قبل المنظمة العربية للسياحة خطوة ايجابية فى اطار المساعى الهادفة الى دفع عجلة السياحة فى المدينة.
وتتوقع كوليرز زيادة أعداد المنازل الصيفية مع انطلاق المشروع فى سهل حشيس وخليج سوما وغيرهما من المناطق الراقية.
وارتفعت نسبة الإشغال خلال الربع الأول من العام الجارى بنسبة 36% مقارنة بتراجع النسبة الى 43% خلال نفس الفترة العام الماضى مع توقعات بزيادة النسبة الى 18% بنهاية 2017.
ووفقاً للتقرير تراجع متوسط المعدل اليومى بنسبة 37% خلال الربع الاول من العام الجارى مقارنة بارتفاعه بنسبة 13% خلال نفس الفترة من 2016 مع توقعات بتخفيض نسبة التراجع الى 22% بنهاية 2017.
وبلغ عدد الغرف نحو 20.725 ألف غرفة خلال الربع الأول من العام الجارى وهو نفس العدد خلال العام الماضى باكمله مع توقعات بثبات نفس العدد بنهاية 2017.
وتوقع التقرير زيادة عدد الغرف إلى 20.937 الف غرفة خلال 2018 ووصول العدد الى 21.063 الف غرفة خلال 2019.
الإسكندرية:
اوضح التقرير ان عدداً يفوق النصف بقليل من العقارات المعروضة فى الاسكندرية ينتمى الى فئة الفنادق ذات العلامات التجارية العالمية والتى يقع 75% منها ضمن شريحتى الأربع والخمس نجوم مما يشير بقوة الى الفرص السانحة المتاحة فى السوق لدخول الفنادق المتوسطة ذات العلامات التجارية العالمية.
اشار التقرير الى انه من المتوقع ثبات العرض على حاله خلال عامى 2017 و2018 مع حدوث التأخيرات فى افتتاح المشاريع الجديدة.
اضاف التقرير أن الاسكندرية تعتبر الاقل تأثراً بالتقلبات الموسمية نظرا لتنوع شرائح السوق التى تعمل على تلبية احتياجاتها ولكونها سوقاً قائماً بشكل اساسى على السياحة المحلية والخليجية.
اشار التقرير الى ان الطلب القادم من الشركات المحلية شهد نمواً ملحوظاً فى الاسكندرية واصبح الان سوقاً رئيسياً فيها ويدعم هذا الاستقرار السياسى النسبى لتحقيق اداء افضل فى معدلات الاشغال مقارنة بالوجهات السياحية الساحلية الاخرى فى مصر.
وذكرت كوليرز انه يوجد حاليا عدد محدود للغاية من عقارات الضيافة المنتمية الى الفئتين الدنيا والمتوسطة التى تلبى احتياجات الطلب فى سوق المدينة بالاضافة الى موقع الاسكندرية الجغرافى فضلاً عما تتمتع به من موارد طبيعية توفر لها فرصة سانحة لاستقطاب الطلب العائلى على قطاع الترفيه.
اضاف التقرير انه من المتوقع ان تقود مولدات الطلب ذات المرجعية الثقافية المحلية المرتبطة بهذه المدينة الساحلية علاوة على انخفاض زمن السفر اليها مقارنة بالمدن السياحية الاخرى فى الدولة مما يساهم فى تحقيق ارتفاعات اكبر فى الطلب من قبل الزوار المحليين ذوى القدرة الاقل على الانفاق.
وارتفعت نسبة الاشغال بنسبة 1% خلال الربع الاول من العام الجارى وهى نفس نسبة الارتفاع خلال الفترة نفسها من العام الماضى مع توقعات بزيادة نسبة الارتفاع الى 5% بنهاية 2017.
وتراجع متوسط المعدل اليومى بنسبة 20% خلال الربع الاول من العام الجارى مقارنة بارتفاعه بنسبة 13% خلال الفترة نفسها من العام الماض مع توقعات بانخفاض نسبة التراجع الى 13% بنهاية 2017.
وبلغ عدد الغرف خلال الربع الأول من العام الجارى نحو 2.161 غرفة وهو نفس العدد خلال العام الماضى مع توقعات بثبات العدد بنهاية العام الجارى والمقبل فيما تتوقع كوليرز زيادة عدد الغرف الى 2.327 غرفة بحلول عام 2019.
وتوقع التقرير ارتفاع اعداد سياح قطاع الترفيه المتوافدين من دول الخليج نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه مع وجود مشاريع تطويرية فى المواقع المهمة حيث تقدم الفنادق المطلة على الشاطئ خدماتها بأسعار اعلى من تلك الموجودة داخل المدينة.

لمتابعة الاخبار اولا بأول اضغط للاشتراك فى النسخة الورقية او الالكترونية من جريدة البورصة

منطقة إعلانية

نرشح لك


https://alborsanews.com/2017/05/25/1026802