
للمرة الأولى منذ سنوات، تستقبل شركات السيارات، شهر رمضان دون عروض تخفيضات سعرية.
وجاء تثبيت الأسعار، فى غالبية الطرازات، مع استثناءات فردية فى «نيسان» و«هيونداى» و«شيرى» و«فورد».
وتتوقع شركات السيارات، تراجع مبيعات القطاع جراء قرار البنك المركزى زيادة سعر الفائدة اﻷساسية على الجنيه، إذ إن أغلب عملاء قطاع السيارات يعتمدون على القروض لتمويل شراء سياراتهم الجديدة، وزيادة الفائدة ستنعكس سلباً على البيع.
وأكدت قيادات بالقطاع، أن 30% فقط من العملاء ينفذون عمليات الشراء «كاش»، فى حين أن النسبة الأكبر تشترى عبر القروض.. والقرار سيتسبب فى هبوط مبيعات السيارات أكثر مما هى عليه حالياً.
وأضافت القيادات: «قرار البنك المركزى برفع الفائدة على الودائع والقروض، يصب فى صالح المواطن الراغب فى الادخار، لكن القرار لن يخدم من يريد الاستثمار خاصة بقطاع السيارات».