استبعد العاملون فى قطاع المشغولات الذهبية رواج المبيعات خلال عيد الفطر بسبب زيادة حفلات الزواج فى تلك الفترة، مؤكدين أن الحفلات أصبحت بـ «دبلة» و«خاتم» فقط الأمر الذى لا يساهم فى نمو المبيعات بالصورة المطلوبة.
قال مايكل نجيب، تاجر ذهب، إن الزيادة الكبيرة فى أسعار المشغولات الذهبية منذ قرار «تعويم الجنيه» أدى الى تراجع المبيعات بورة كبيرة واصاب السوق بحالة ركود.
أوضح أن النسبة الاكبر من المشترين خلال الفترة الحالية تكون خاصة بحفلات الزواج أو الخطوبة والتى أصبحت لا تتجاوز «دبلة» و«خاتم» فقط.
وتسبب «تعويم الجنيه» فى زيادة أسعار الذهب بنسبة 142% مدفوعة بتضاعف سعر الدولار أمام الجنيه.
وكانت أسعار الذهب مع بداية العام 2016 عند مستوى 256 جنيهًا لعيار 21 جرام، الأكثر طلبًا، و303 جنيهات لعيار 24 جرام، و227 جنيهًا لعيار 18 جرام.
وارتفع سعر الأعيرة حاليًا لمستويات قياسية ليصل عيار 21 إلى 650 جنيهًا للجرام، وعيار 24 مبلغا قدره 760 جنيهًا.
أضاف نجيب، أنه قبل ارتفاع أسعار الذهب لمستوياته الحالية، كان «عيد الفطر» وفصل الصيف هما الموسمين الرئيسيين لسوق الذهب، بسبب زيادة حفلات الزواج وقدوم السائحين العرب، الأمر الذى تغير حالياً وأصبح المشترون يفضلون الأوزان الخفيفة.
وقال نادى نجيب، سكرتير شعبة الذهب بغرفة القاهرة التجارية، إن الإقبال على الذهب خلال المواسم يختلف من منطقة لاخرى فهناك مناطق مثل الصعيد مازالت متمسكة بعاداتها فى شراء الذهب عيار 21 وأحيانا 24 بعدد جرامات كبير.
وفيما يتعلق بمبيعات الذهب خلال موسم «عيد الفطر» أشار أن السوق كانت تنتظر هذا الموسم كل عام لإحداث تحسن فى البيع، لكن العام الحالى ومع تضاعف الأسعار وأسعار جميع المنتجات الأخرى، فلا يمكن توقع السوق.