«ألفا للسيراميك»: المناخ الاستثمارى غير مشجع منذ «التعويم»
«يونيفرسال»: إرجاء تنفيذ خط المكانس والخلاطات إلى 2018
أعادت بعض الشركات الصناعية حساباتها، عقب قرار البنك المركزى قبل أسبوعين برفع أسعار الفائدة بنسبة 2%، لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية بالبلاد.
قال وجيه بسادة، رئيس شركة الفا للسيراميك، إن الشركة أرجأت خطتها التوسعيه لمضاعفه إنتاجها من خلال إنشاء 5 خطوط إنتاج، إلى العام المقبل.
وأضاف أن التكلفة الاستثمارية للخطة تصل الى 150 مليون جنيه لانشاء الخطوط. وقرر مجلس إدارة الشركة إنشاء خط إنتاج واحد فقط، بعد قرار رفع الفائدة، لتتراوح استثماراته بين 20 و30 مليون جنيه.
وتقدر الطاقة الإنتاجية لشركة ألفا للسيراميك بنحو 120 ألف متر سيراميك شهريا.
أوضح بسادة أن المناخ الاستثمارى فى مصر غير مشجع، ويثير مخاوف المستثمرين منذ قرار التعويم، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وصولا لقرار رفع سعر الفائدة.
وأضاف أن الخط الجديد، سياسهم فى زيادة الإنتاج بنسبة 30% ليصل إجمالى إنتاج الشركة إلى 50 ألف متر بنهاية العام.
وكان البنك المركزى قد رفع اسعار الفائدة على الجنيه 2% لتصل الفائدة على الإيداع والإقراض لـ16.75% و17.75% على التوالى.
واستجاب 12 بنكا، من بينها «بنك مصر» برفع أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية فى حين رفعت 6 بنوك أسعار الفائدة على القروض الشخصية والشركات.
وتعتزم«الفا» زيادة مبيعاتها الى 400 مليون جنيه من بينهم 60 مليون جنيه صادرات لتعويض ركود السوق المحلى، وانخفاض القوة الشرائية.
قال بسادة إن الشركة تستهدف فتح أسواق جديةه، وخاطبت كينيا وتنزانيا واوغندا وكوت ديفوار الشهر الماضى لتصدير اول عينة لها من المنتج.
وتأسست الفا للسيراميك عام 1996، وهى متخصصة فى إنتاج بلاط سيراميك الحوائط والأرضيات.
وقال مجدى الوليلى، رئيس شركة الوليلى للحاصلات الزراعية، إن الشركة أرجأت خطتها الاستثماريه بإنشاء مصنع لطعام الكلاب والقطط، لحين إشعار آخر.
أضاف أن الشركة انتهت من دراسات الجدوى للمشروع، إذ رصدت الوليلى استثمارات مبدئية بقيمة 30 مليون جنيه.
لكن بعد قرار رفع سعر الفائدة على القروض، قررت «الوليلى» ارجاء المشروع لحين وضوح الرؤية. فالشركة كانت تعول على اقتراض جزء من التمويل من البنوك.
وقال حسن الفندى رئيس مجلس إدارة شركة الحرية للصناعات الغذائية، إن «الحرية» وضعت خطة توسعية خلال العام الحالي، لاستيراد ماكينات لزيادة الطاقة الإنتاجية 50%، وأرجأت تنفيذها إلى العام المقبل.
أضاف ان الشركة كانت تستهدف أن تعمل بكامل طاقتها الانتاجية. لكن فى ظل تباطؤ المناخ الاستثمارى والقرارت التى تعوق الصناعة، تصبح توقعات انخفاض حجم الانتاج هى الأكثر قربا للتحقق.
واعتبر الفندى، قرارات الحكومة للاستثمار بمثابة العلاج الكيماوى الذى تكون اثاره السلبية عديدة، وتقل الفائدة التى يقدمها.
وأوضح ان قرار رفع سعر الفائدة، بمثابة سلاح ذى حدين. فمن المتوقع ان يقضى على التضخم فى المدى البعيد.. لكنه ساهم فى عزوف المستثمرين عن ضخ استثمارات جديدة.
وقال بهجت الداهش، نائب رئيس المكتب الفنى لمجموعة يونيفرسال، إن الشركة ارجأت خطتها التوسعيه لانشاء خط للصناعات الصغيرة منها الخلاطات والمكانس الكهربائية والمراوح إلى العام المقبل.
أضاف أن الشركة كانت تخطط لاختراق السوق تدريجيا من خلال انتاج الصناعات المغذية لصناعات الأجهزة الكهربائية و المنزلية، وأجلتها بعد قرار رفع الفائدة.
وقال عبد الرحمن الجباس، رئيس مجلس إدارة شركة الرواد لصناعة ودباغة الجلود، إن الشركة منضمة الى مبادرة الشركات المتوسطة بفائدة 7%، والتى أطلقها البنك المركزى نهاية العام الماضى.
أضاف أن الشركة تعتزم تطوير ماكينات المدابغ، التى تمتلكها استعداد لنقلها الى منطقة الروبيكى خلال الفترة المقبلة.
أوضح أن الطاقة الإنتاجية للمكينات تصل الى ثلاث اضعاف الطاقة الحالية رافضا الإفصاح عن حجم الإنتاج.
وقال حمدى عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة اوتوكول للصناعات المغذية و لتكيفات السيارات، إن الشركة تسير فى خطتها التوسعيه فى الحصول على القروض لتمويل نشاطها.
واضاف أن الشركة مستمرة فى خطتها التوسعية من خلال اقتراض 60 مليون جنيه خلال العام الجارى لتمويل مشروعاتها.
ولفت الى أن الشركة قادرة على استيعاب ارتفاع سعر الفائدة وسيتم تحميل التكاليف الإضافية الى سعر المنتج النهائى.
وتابع: «لم تحدد بعد الزيادات المتوقعة بالأسعار خلال الفترة المقبلة، وتختلف الزيادات وفقا للنشاط الصناعى»
طاقة الإنتاجية لشركة ألفا للسيراميك بنحو 120 الف متر سيراميك شهريا.
أوضح بسادة أن المناخ الاستثمارى فى مصر غير مشجع، ويثير مخاوف المستثمرين منذ قرار التعويم، وفرض ضريبة القيمة المضافة، وصولا لقرار رفع سعر الفائدة.
وأضاف أن الخط الجديد، سياسهم فى زيادة الإنتاج بنسبة 30% ليصل إجمالى إنتاج الشركة إلى 50 ألف متر بنهاية العام.
وكان البنك المركزى قد رفع اسعار الفائدة على الجنيه 2% لتصل الفائدة على الإيداع والإقراض لـ16.75% و17.75% على التوالى.
واستجاب 12 بنكا، من بينها «بنك مصر» برفع أسعار الفائدة على الأوعية الادخارية فى حين رفعت 6 بنوك أسعار الفائدة على القروض الشخصية والشركات.
وتعتزم «ألفا» زيادة مبيعاتها إلى 400 مليون جنيه من بينهم 60 مليون جنيه صادرات لتعويض ركود السوق المحلى، وانخفاض القوة الشرائية.
قال بسادة، إن الشركة تستهدف فتح أسواق جديدة، وخاطبت كينيا وتنزانيا وأوغندا وكوت ديفوار الشهر الماضى لتصدير أول عينة لها من المنتج.
وتأسست الفا للسيراميك عام 1996، وهى متخصصة فى إنتاج بلاط سيراميك الحوائط والارضيات.
وقال مجدى الوليلى، رئيس شركة الوليلى للحاصلات الزراعية، إن الشركة أرجأت خطتها الاستثمارية بإنشاء مصنع لطعام الكلاب والقطط، لحين إشعار آخر.
أضاف أن الشركة انتهت من دراسات الجدوى للمشروع، إذ رصدت الوليلى استثمارات مبدئية بقيمة 30 مليون جنيه.
لكن بعد قرار رفع سعر الفائدة على القروض، قررت «الوليلى» ارجاء المشروع لحين وضوح الرؤية. فالشركة كانت تعول على اقتراض جزء من التمويل من البنوك.
وقال حسن الفندى رئيس مجلس إدارة شركة الحرية للصناعات الغذائية، إن «الحرية» وضعت خطة توسعية خلال العام الحالى، لاستيراد ماكينات لزيادة الطاقة الإنتاجية 50%، وأرجأت تنفيذها إلى العام المقبل.
أضاف ان الشركة كانت تستهدف أن تعمل بكامل طاقتها الانتاجية. لكن فى ظل تباطؤ المناخ الاستثمارى والقرارت التى تعوق الصناعة، تصبح توقعات انخفاض حجم الإنتاج هى الأكثر قربا للتحقق.
واعتبر الفندى، قرارات الحكومة للاستثمار بمثابة العلاج الكيماوى الذى تكون اثاره السلبية عديدة، وتقل الفائدة التى يقدمها.
وأوضح ان قرار رفع سعر الفائدة، بمثابة سلاح ذى حدين. فمن المتوقع ان يقضى على التضخم فى المدى البعيد.. لكنه ساهم فى عزوف المستثمرين عن ضخ استثمارات جديدة.
وقال بهجت الداهش، نائب رئيس المكتب الفنى لمجموعة يونيفرسال، إن الشركة أرجأت خطتها التوسعيه لإنشاء خط للصناعات الصغيرة منها الخلاطات والمكانس الكهربائية والمراوح الى العام المقبل.
أضاف أن الشركة كانت تخطط لاختراق السوق تدريجيا من خلال انتاج الصناعات المغذية لصناعات الأجهزة الكهربائية والمنزلية، وأجلتها بعد قرار رفع الفائدة.
وقال عبدالرحمن الجباس، رئيس مجلس إدارة شركة الرواد لصناعة ودباغة الجلود، إن الشركة منضمة الى مبادرة الشركات المتوسطة بفائدة 7%، والتى أطلقها البنك المركزى نهاية العام الماضى.
أضاف أن الشركة تعتزم تطوير ماكينات المدابغ، التى تمتلكها استعدادا لنقلها الى منطقة الروبيكى خلال الفترة المقبلة.
وتصل الطاقة الانتاجية للماكينات، إلى 3 أضعاف الطاقة الحالية رافضا الإفصاح عن حجم الإنتاج.
وقال حمدى عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة شركة أوتوكول للصناعات المغذية ولتكييفات السيارات، إن الشركة تسير فى خطتها التوسعيه للحصول على القروض لتمويل نشاطها.
واضاف أن الشركة مستمرة فى خطتها التوسعية من خلال إقتراض 60 مليون جنيه خلال العام الحالى لتمويل مشروعاتها، لافتا الى أنها قادرة على استيعاب ارتفاع سعر الفائدة وسيتم تحميل التكاليف الاضافية على سعر المنتج النهائى.
لكن لم تحدد بعد الزيادات المتوقعة فى الأسعار، وستختلف وفقا للنشاط الصناعى.