الوفد المحلى يعرض فرص الاستثمار فى قناة السويس والطاقة الجديدة والمتجددة على الشركات الألمانية
«هيرجينروتر»: تنظيم 10 لقاءات بين مستثمرى البلدين الشهور الـ10 المقبلة لتعزيز التعاون
تشارك نحو 30 شركة مصرية بمنتدى الأعمال المصرى الألمانى، المزمع اقامته على هامش القمة الأفريقية الألمانية ببرلين، اليوم.
وقالت مصادر بالغرفة الألمانية، إن الوفد المصرى سيلتقى نحو 80 شركة المانية بمختلف القطاعات الصناعية والتجارية، لبحث فرص الاستثمار المشترك.
وأضافت المصادر أن الشركات المصرية والالمانية ستناقش فرص الاستثمار المشترك، خاصة فى منطقة محور تنمية قناة السويس، وتحديات الطاقة فى مصر، وسبل تعزيز التبادل التجارى بين البلدين.
وقال أندرياس هيرجينروتر، الرئيس التنفيذى للغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة لـ«البورصة»: إن الغرفة الالمانية تجرى العديد من المباحثات لتعزيز الاستثمار فى العديد من القطاعات وخاصة فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة والبنية التحتية.
وتوقع «هيرجينروتر» أن يشهد التعاون المصرى الألمانى مزيداً من النمو فى التبادل التجارى المشترك، خاصة فيما يتعلق بزيادة الواردات من الآلات والمعدات، وكذالك زيادة الصادرات المصرية.
وأشار إلى اعتزام الغرفة ترتيب 10 لقاءات بين الشركات المصرية والألمانية خلال النصف الثانى من 2017، لدعم التعاون المشترك فى عدد من القطاعات الصناعية والاستثمارية، أحدها سينعقد فى سبتمبر المقبل بألمانيا، وسيضم القائمين على الصناعات المغذية بقطاع السيارات.
أضاف أن الغرفة تنسق مع وزارة البترول لعقد مؤتمر لمناقشة أحدث التقنيات فى مجال أنابيب البترول الفترة المقبلة.
وأشار هيرجنروتر، الى أن المناقشات المصرية الألمانية ستتطرق الى قانون الاستثمار الجديد، باعتباره الإطار المنظم للاستثمار فى مصر.
وذكر الرئيس التنفيذى للغرفة، أن المستثمرين الألمان مهتمين بالاستثمار فى منطقة محور قناة السويس، وأنهم راغبين فى تقديم الدعم الفنى فى مجالات التدريب والتأهيل للعاملين بالمنطقة الاقتصادية.
وأضاف أن الغرفة الألمانية تخطط لإنشاء مركز تدريب مهنى ألمانى مصرى للسيارات، لزيادة عدد العمالة الماهرة فى مجال التصنيع، كما قامت الغرفة بالعديد من البرامج التدريبية بقطاعات ميكانيكا السيارات واللحام والحدادة والنجارة.
وبلغ التبادل التجارى بين مصر وألمانيا 5.5 مليار يورو بنهاية العام الماضي، بزيادة 10% عن العام السابق له.
وقال هيرجنروتر، إن الصادرات الألمانية لمصر ارتفعت 33.4% خلال عام 2016 لتصل إلى 4.4 مليار يورو، وإن مصر تعد أهم سوق للماكينات الألمانية وتكنولوجيا النباتات بمنطقة الشرق الأوسط.
وقدر حجم التبادل التجارى بقطاع الاغذية فقط بنحو 255 مليون يورو بنهاية العام الماضى، وتوقع ان تشهد مزيدا من النمو خلال الفترة المقبلة، خاصة أن الصادرات المصرية من الفواكه والخضراوات لألمانيا ارتفعت 13% بنهاية العام الماضى مسجلة 124 مليون يورو.